تشهد إسبانيا نهاية الشهر الحالي حدثا سياسيا سيكون له تأثير مباشر على كرة القدم الإسبانية ألا وهو انتخابات لإقليم كاتالونيا الذي يتبع له نادي برشلونة، ونشرت قناة "سي إن إن" الإخبارية تقريرا جاء فيه " يستعد إقليم كاتالونيا لانتخابات عامة قد تؤدي لفوز دعاة الانفصال عن المملكة الإسبانية، وبالتالي سيكون نادي برشلونة الإسباني في موقف حرج، بين الاستمرار في الدوري الإسباني أو اللعب ضمن الدولة الكاتالونية الجديدة حال حصولها على الاستقلال عن مدريد. وعبَّر رئيس نادي برشلونة جوزيب ماريا بارتوميو عن رغبته في بقاء النادي صاحب أفضل إنجاز قاري ومحلي خلال الموسم الماضي، بالبقاء ضمن أندية الدوري الإسباني الممتاز لكرة القدم، في حالة فوز الانفصاليين بالانتخابات المقررة في 27 سبتمبر الحالي. ورفض بارتوميو أن يغادر ناديه منافسات البطولة الإسبانية، مشيرا إلى أنه يرغب في الاستمرار في الدوري الإسباني، معتبرا إياه المكان الذي بدأ خلاله النادي مشروعه وأبرزه للعالم، حسبماما أوردته صحيفة "آس" الإسبانية المقربة من نادي برشلونة نهاية الأسبوع الحالي. وفي حالة حصول إقليم كاتالونيا على استقلاله عن المملكة الإسبانية، سيكون نادي برشلونة مجبرا على الخروج من المنافسات المحلية بإسبانيا، وكذا المنافسات الإقليمية، حيث إن أي دولة جديدة في أوروبا يتوجب عليها أن تكون عضوا في الاتحاد الأوروبي حتى تضمن المشاركة في المنافسات القارية.