رصد الباحث الدكتور عمر العمروي في كتابه الشنفرى "قراءة جديدة في أخباره وشعره" مآثر وبطولات ومواقف الشنفرى. وقسم كتابه إلى بابين، تناول الأول "الشنفرى في كتب الأوائل والأواخر" وتضمن فصلين: الفصل الأول "سيرة الشنفرى"، وتضمن تسعة مباحث "الشنفرى عند الأوائل" و"مصادر نسبه" و"أقوال الأوائل في نسب الشنفرى" و"أقوال العلماء من المعاصرين والباحثين في نسب الشنفرى" و"اسم الشنفرى في مصادر الأوائل" و"لون الشنفرى" و"الصواب في اسمه ونسبه" و"صور من سلوكه وأخلاقه" و"عزة نفسه وكرمه وإباؤه". فيما عنون الثاني ب"قراءة في سيرة الشنفرى" وتناولت مباحثه التسعة "اسمه ونسبه ومولده ومقتل والده ومصيره بعد قتل أبيه وحاله بعد موت أمه و"بين الشنفرى وأبيه بالتبني" وأخذه بثأر أبيه وخبر زواجه وموقفه من قتل صهره وموقف سلامان منه ونهاية الشنفرى. فيما حمل بابه الثاني عنوان "الشنفرى عند القدماء والمحدثين" وتناول فصله الأول "شعر الشنفرى عند القدماء والمحدثين" وجاء مبحثه الأول بعوان "عند القدماء" والثاني "الديوان عند المحدثين". وتضمن الفصل الثاني "عملي في الجمع والترتيب"، والثالث "ديوان الشنفرى عند السدوسي"، وذيل كتاب الشنفرى الحجري قراءة جديدة في أخباره وشعره وقصيدة اللامية المنسوبة. يقول الدكتور عبدالحميد الحسامي "قدّم الباحث العمروي قراءة جديد لعالم الشنفرى، وحياته المليئة بالأساطير والحقائق في وقت معا، وقدّم ديوانه في حلة جديدة فيها التحقيق والتوثيق".