دكت طائرات التحالف العربي أمس منازل عدد من القادة البارزين لميليشيات التمرد الحوثي. حيث قصفت المقاتلات تلك المنازل وحولتها إلى أكوام من تراب، حسبما أفادت مصادر صحفية. وطالت الغارات التي بدأت في الساعات الأولى من يوم أمس منزل عمار محمد عبدالله صالح، ابن شقيق صالح ووكيل جهاز الأمن القومي السابق في منطقة حدة جنوبي العاصمة، والقيادي الحوثي يحيى الشامي في منطقة حدة. واستهدف كذلك منزل محافظ صعدة السابق فارس مناع، وهو من المقربين لقيادات التمرد ومعروف كتاجر سلاح. وفي شمال العاصمة، وتحديدا في حيي الجراف والروضة، استهدف التحالف منزل قائد الشرطة الجوية عبدالسلام الكبسي، ومنزل رجل الأعمال صالح دغسان. كما استهدف الطيران القيادي الحوثي فارس الحباري بمنطقة ذهبان شمال العاصمة، ومنزل قائد الأمن المركزي السابق عبدالملك الطيب. وقصف التحالف أيضا منزل العقيد خالد العندولي، وهو قائد في الجيش أعلن ولاءه لجماعة الحوثيين المسلحة وصالح، في صنعاء. وشغل العندولي في فترة سابقة منصب قائد حراسة اللواء علي محسن الأحمر، المستشار الرئاسي لشؤون الدفاع والأمن، قبل أن يعلن انضمامه للجماعة الانقلابية والانخراط في صفوف ميليشياتها، منذ اجتياحهم العاصمة صنعاء في سبتمبر من العام الماضي. وكان الحوثيون وبعد اجتياح صنعاء تمكنوا من السيطرة على موقع الفرقة الأولى مدرع التي كان يقودها الأحمر الذي انشق عن نظام صالح عام 2011، وسيطروا على أملاكه في صنعاء. كما قتل وأصيب عدد من المسلحين في قصف استهدف مبنى إدارة أمن جبل رأس، بمحافظة الحديدة على البحر الأحمر غرب اليمن. وشن الطيران غارات على مواقع وتجمعات للانقلابيين في المخدرة وهيلان، بمنطقة صرواح بمحافظة مأرب.