كشف المدير العام للشؤون الصحية في الأحساء الدكتور محمد العبدالعالي، عن فحص 1574 حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا في الأحساء خلال العام الحالي 2015، بينما تم فحص 498 حالة مشتبهة فقط عام 2014 ، مشيرا إلى أن هذه الأرقام تؤكد تحسنا في كفاءة نظام الترصد لفيروس كورونا في المستشفيات بنسبة تتجاوز الثلاثة أضعاف. وقال العبدالعالي في تصريح صحفي أمس، إن "إجراء التحاليل المخبرية لحالات الاشتباه تحتاج من 12 إلى 24 ساعة، وتم تقليل المدة المستغرقة لنقل العينات إلى مختبر الدمام الإقليمي، بنسبة انضباط تتجاوز 90٪، وتجاوزت نسبة شفاء المصابين ال60%". وأبان أنه "جرت متابعة أكثر من 900 مخالط لمصابين لمدة 14 يوما للتأكد من خلوهم من الفيروس، بعد احتكاكهم بحالات مؤكدة، وتم توعيتهم عن وسائل انتقال الفيروس، وضرورة تجنب الأماكن المزدحمة والمواظبة على غسيل الأيدي، وكيفية استخدام الكمامات، وأدوات التطهير التي تم توفيرها لهم من صحة الأحساء. وذكر العبدالعالي أن "صحة الأحساء دربت 1802 عاملا صحيا على كيفية الاشتباه، والتعامل مع المرضى، وطريقة غسيل الأيدي، وكيفية ارتداء وخلع وسائل الوقاية الشخصية، إضافة إلى تنفيذ برامج تدريب متطوعي مراكز إكرام الموتى والمسؤولين عن تغسيل ودفن المتوفين الذين تم تأكيد إصابتهم بالفيروس، مع التأكيد على الحد من تحركات العاملين الصحيين في المناطق الحرجة، والحد من الاستخدام الخاطئ للكمامات، ومتابعة سلوك الزائرين ومنع الحالات المؤكدة من الخروج من العزل". وأوضح أنه "تم توفير عدد أكبر من أسرة العزل، وتجهيز غرفة في مستشفى الملك فهد لتلبي حاجات الحالات المؤكدة للمرضى من النساء والمواليد والأطفال، والتي تحال من مستشفيات أخرى، كما تم إشراك فريق من الصحة النفسية لمتابعة مخالطي الحالات المؤكدة من خلال زيارة المخالطين منزليا، وتوفير عدد من الأجهزة وتأمين اللوازم والمستهلكات اللازمة".