تسابق نحو 12 أديبا وأديبة "سعوديا، وعربيا" مساء أول من أمس لتأييد "عاصفة الحزم" شعرا ونثرا في أمسية ثقافية، حملت عنوان: "عاصفة الحزم في عيون أدباء وأديبات الأحساء"، نظمها نادي الأحساء الأدبي، وأكدت قصائدهم وكلماتهم المتنوعة التي استمرت لأكثر من ساعتين على التأييد المطلق والولاء التام، لما اتخذه الملك من قرارات صائبة وحكيمة بإطلاق عاصفة الحزم لحماية أمن بلادنا وحدودها وردع من تسول له نفسه العبث بأمننا واستقرارنا، وهو قرار سيادي وأن المملكة لا تساوم على أمنها. استهل الأمسية التي أدارها أستاذ اللغويات في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل في الأحساء الدكتور عبدالله الحقباني رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور ظافر الشهري بكلمة جاء فيها: أن الجميع جاء لهذه الأمسية من أجل الوطن، وأننا نتحد من أجل الوطن، ونعيش من أجل الوطن، واجتمعنا في هذه الأمسية في حب الوطن، مبينا أن نادي الأحساء الأدبي هو جزء من هذا الوطن، وهو عطاء من عطاءات هذا الوطن، فلولا الوطن لم يكن هذا النادي، ولولا الحرص من القيادة الحكيمة لم يكن هذا النادي، بوصفه النادي الوحيد في المملكة الذي جاء هدية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يرحمه الله - لأهالي الأحساء، فحق لنا أن نفتخر بهذه الهدية والحفاظ عليها بالمشاركة وبالحضور، وبالرفع من هذه المؤسسة الثقافية والأدبية. وأضاف أن عاصفة الحزم هي الحدث التاريخي في العصر الحديث الذي وحّد هذه الأمة في ظرف دقائق، وفيها تنادى أبناء الجسد العربي الواحد، ومن بركات هذه العاصفة إجماع العالم على أن المملكة محقة في ما أقدمت عليه، وهو نصر عظيم للسياسة في المملكة، لافتا إلى أن المملكة دولة السلام، وفيها أقدس بقاع الأرض، ونزل القرآن الكريم فيها. شارك في الأمسية تهاني آل صبيح، معصومة العبدرب الرضا، محمود الحليبي، سلمان الجمل، الدكتور أسامة عطية، أنس الخضير، سامي القاسم، عبدالله المطلق، يونس البدر، عبدالله الجلال، مبارك بوبشيت، الدكتور حمد المري. ومن بين قصائد الأمسية قصيدة لتهاني آل صبيح قالت فيها: فتيةٌ آمنوا بربهم لشهداء الوطن بكل حدوده وجعٌ على مر السنين خلودُهُ لا شيءَ مثل الدمعِ صار يجيدُهُ هُم فِتيةٌ قد آمنوا باللهِ حتى جاءهُم باسم التهجُّدِ طودُهُ أما الدكتور محمود الحليبي فقال: يا غارةَ اللهِ هبّي حرّري اليَمنا ولقّمي الحُوثَ فيها الموتَ والعَفنا للحزمِ عاصفةٌ للهِ ثائرةٌ قد أرخصَ الجندُ فيها الروحَ والبدنا! وفي قصيدة كتبها والده الشاعر عبدالله الخضير أنشد الشاعر أنس الخضير: حلّقْ، جعلتُ فداكَ الروحَ والذَهبا فيومُ عزّتنا الكبرى قد اقتربا حلّقْ بعاصفة، سلمانُ قائدها ثم ألقى سامي القاسم: الحزمُ يفضحُ أهلَ الشِكِّ والكذبِ وفي العواصفِ إيمانٌ مع الأدبِ رأيتُ أهلَ التقى في كل ناحيةٍ في البرِ في البحرِ في الأجواءِ في السحبِ أما يونس البدر فقال في قصيدة له: إلى أمتي الولهى لتسجيل موقف يعيد إليها النور في كل محفل أتتك حروف الكون في صوت رجفة على الأرض فاستجلي الحروف وسجلي وختم الشاعر مبارك بوبشيت بقصيدته: عصفة الحزم بأمي وأبي دافعي عن أرض أصل العربي عصفة الحزم وفخر العرب ذوقي الفرس الرصاص العربي