أصدر الروائي علوان السهيمي روايته الجديدة "حياة بنصف وجه"، وذكر السهيمي في حديث له مع "الوطن" أن الرواية تسير في فلك إنسان ما يكتشف فجأة بأنه مشوّه، يسجل مشاعره، وحياته، وكل ما يتعلق بكل هذه التشوهات والدمامة، إضافة إلى ما سيفعله إزاء هذه التشوهات، وهذه الدمامة التي حدثت له فجأة. مضيفا "إن كل إنسان في هذا العالم يبحث عن الجمال، القبح ليس مطروحا إلا إذا كان خيارا إجباريا"، وأضاف "إننا في كل جوانب حياتنا نسعى للجمال ولا شيء غير الجمال"، مشيرا إلى أن الإنسان ينحاز للخرافة وللأشياء غير المنطقية إذا ما تعلق الأمر بصحته أو بدمامته، فالإنسان من الضعف بأن يصدّق كل شيء في سبيل أن يخرج من كل مأزق يمر به، وقال "القشّة التي نتعلق بها دائما في مواجهة عدم عدلية الحياة، ربما تكون في أشياء لم نكن نؤمن بها في وقت سابق على الإطلاق". وأوضح السهيمي أن روايته صغيرة لم تتجاوز 120 صفحة، معلقا على ذلك بأن هذه التجربة في الرواية تجربة جديدة بالنسبة إليه، مبينا أنه كان حريصا على أن يظهر هذا العمل بهذا القصر، وقال: "كنت أود أن أجرب نفسي بعيدا عن الثرثرة، لذا حاولت أن أوصل أفكاري في هذا العمل بأقصر طريقة ممكنة، إنني متفائل جدا بهذه الرواية الصغيرة". يذكر أن الرواية هي الرابعة للسهيمي، بعد رواياته: الدود، والأرض لا تحابي أحدا، والقار.