قال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز: "إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله قد بادله شعبه الغالي الحب والوفاء والإخلاص بصورة قل مثيلها بين القادة والشعوب". "شاءت إرادة المولى تعالى، وانتقل إلى جوار ربه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تغمده الله بواسع رحمته بعد حياة حافلة بطاعة المولى سبحانه وتعالى ونصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية في كل مكان، وخدمة وطننا الغالي وشعبه الوفي الذي بادله الحب والوفاء والإخلاص بصورة منقطة النظير قلّ مثيلها بين القادة وشعوبها، فنسأل الله العلي القدير أن يجزيه خير الجزاء على ما قدم". وإننا إذ ننعى إلى شعبنا الوفي رحيل الوالد القائد لنسأل الله تعالى أن يشمله برحمته الواسعة ومغفرته، كما نسأله تعالى أن يوفق سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله بنصره إلى ما فيه خير بلادنا العزيزة وشعبها النبيل ونصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية في هذا الوقت الحرج الذي تمر به الأمة، والذي هو بأمس الحاجة إلى حنكته وخبرته التي استمدها من عمله السياسي الدؤوب الذي اضطلع به منذ نشأته في عهد الوالد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله ، راجياً المولى عز وجل أن يمتعه بالصحة والعافية ويمده بعونه وتوفيقه".