يعاني أولياء أمور طالبات مدرسة غامد الزناد بمحافظة غامد الزناد التابعة لمنطقة الباحة ومنسوبات المدرسة، من ضيق ورداءة ووعورة الطريق الفرعي المؤدي إليها، وكونه ترابيا ويتسبب في تصاعد الغبار الذي يسبب تلوث المدرسة. وقال الأهالي ل"الوطن" ومنهم محمد الغامدي وعلي الغامدي: "إن الغبار الذي يتصاعد نتيجة المرور الكثيف من قبل النقليات وسيارات المواطنين أدي الي تلويث المدرسة واتساخ الملابس". وأبانوا أن كثافة المرور علي هذا الطريق ودوام فترتين في نفس المبني؛ حيث الفترة الصباحية دوام مدرسة ابتدائية غامد الزناد، وفي المسائية دوام ثانوية غامد الزناد لوجود صيانة في مبني الثانوية أدي لوجود حفر وأكوام تراب أصبحت عاملا مقلقا للأهالي ولاسيما لمرضي الربو. وناشد الأهالي بلدية غامد الزناد لتخفيف حجم معاناتهم، مشيرين إلى أن البلدية ليس لديها سوى الوعود الوهمية بحسب تعبيرهم. ومن جهته، أوضح رئيس الشؤون الفنية ببلدية غامد الزناد المهندس محمد شويل أمس في اتصال مع "الوطن"، أنه جرى اعتماد سفلتة هذا الخط الفرعي ولم يتبق سوى تنفيذه من قبل الشركة. وأضاف أن البلدية تسعي جاهدة للرقي بخدمات المحافظة وتذليل الصعوبات أمام المواطنين، مبينا أن البلدية اعتمدت مشاريع سفلتة وإنارة ودرء أخطار السيول؛ حيث يتم العمل حاليا علي تنفيذ مشروع درء أخطار السيول بالمحافظة بواقع 110 عبارات، بالإضافة لسفلتة جميع الوصلات الترابية بالمحافظة وتكملة الإنارة وإنشاء حديقة جديدة.