أرجعت أمانة منطقة الباحة على لسان متحدثها الرسمي صديق الشيخي، تعثر بعض المشاريع البلدية بغامد الزناد إلى صعوبة تضاريس المنطقة وصعوبة وصول المواد التي تحتاجها المشاريع للمواقع، مشيراً إلى أن قلة المقاولين الجديرين وعزوفهم عن المشاريع الواقعة في المناطق الجبلية، اضطرها لتسليم بعض المشاريع لمقاولين دون المستوى. وأوضح الشيخي ل"الوطن" أمس، أن تعديات بعض المواطنين على الأراضي الحكومية بغامد الزناد أعاق أيضاً تنفيذ المشاريع، إذ واجهت الأمانة صعوبة في إنشاء مشروعين وهي سوق للخضار والفاكهة وتطوير متنزهات بسبب التعديات، مشيراً إلى أن الأمانة تنفذ حالياً مشاريع تنموية بالمحافظة منها إنشاء مبنى بلدية والمركز الحضاري وأسواق الخضار الفاكهة وتسوير عدد من المقابر ومغاسل للموتى وإنشاء حدائق وممشى وتطوير المنتزهات. وكشف الشيخي بأنه يجري حالياً اعتماد النطاق العمراني والمخطط الهيكلي لمحافظة غامد الزناد واختيار موقعين للنفايات أحدهما بمركز نصبه وجبال المسودة، والآخر بمدينة غامد، لافتاً إلى أن هناك مشاريع تحت الدراسة كدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار للأمانة والبلديات التابعة. وعن مطالبة عدد من أهالي محافظة غامد الزناد ومطالبة بإنشاء الحدائق، قال: "يوجد حاليا بالمحافظة 3 حدائق، الأولى بشعب الملصة، وأخرى بقرية نشمة بمركز بطاط، والثالثة بقرية يبس، ويجري تنفيذ 3 حدائق أخرى بمركز بطاط ونصبه ومدينة غامد الزناد"، مؤكداً أن البلديات تعمل جاهدة لتوفير الخدمات للمواطنين. وأوضح الشيخي أنه يتم حالياً تنفيذ مشاريع لتسوير 34 مقبرة بمحافظة غامد الزناد، فيما تم دراسة مشروع لتسوير مقابر بقيمة مليوني ريال، إضافة لمشاريع لتصريف السيول ومياه الأمطار، مؤكداً أن الأمانة تتابع تنفيذ المشاريع من خلال الجولات المستمرة. وكان عدد من أهالي محافظة غامد الزناد، أبدوا استياءهم من تعثر المشاريع بالمحافظة وتنفيذها بشكل عشوائي، ومنها مشاريع السيول والتي كشفت الأمطار سوء تنفيذها، وطالبوا هيئة مكافحة الفساد و"الشؤون البلدية" وإمارة المنطقة بمتابعة تعثر المشاريع.