يعاني أهالي قرى يبس بمحافظة غامد الزناد من ضعف ونقص خدمات مركز بلدية غامد الزناد لهم. وقال الأهالي: "كثير من المشاريع بالملايين متعثرة، ولم تُنفَّذ، وتقدمنا بعدة شكاوى؛ ولكن مع الأسف الشديد تجاهلونا، ولم يردوا علينا حتى بإفادة عن سبب تعثر المشاريع".
وناشد المواطن "علي عطية الغامدي" قائلاً: "أتمنى متابعة المشاريع المتعثرة، وهي مشروع سفلتة مخطط "يبس" الذي تم ترسيته على المقاول قبل حوالى سبع سنوات، وبدأت المهلة وانتهت والمخطط تراب كما هو، علماً بأن الناس بدأوا في العمران وهم لا يعرفون أين سيأتي الأسفلت، وكم ارتفاعه، وهذا سيؤثر سلباً في حال كان الأسفلت مرتفعاً أو منخفضاً عن مستوى البنيان".
وأضاف: "هناك عشرات الشكاوى بدون حسيب ولا رقيب، ولا ندري هل استلم المقاول مبالغ مادية أم لا!".
وتابع: "وكذلك مشروع دوار في وسط القرية مستلم من المقاول ومتعثر! ومشروع مدخل رئيسي لقرى يبس أيضاً متعثر، ولم يبدأ فيه! ومشروع إنارة للشوارع بدأ المقاول وركب الأعمدة والآن حوالى سنة لم نر نورها، ولا ندري من المتسبب".
واستطرد: "مشاريع سفلتة مداخل القرى الداخلية لنا ميزانيات كل سنة، ولم يسفلت ولا متر واحد لأي قرية، والطلبات بالعشرات حبيسة أدراج البلدية".
وقال: "مشاريع عبارات للسيول نسمع بها ولا نرى منها سوى المقاولين يصورون ويستلمون المشاريع ولا ينفذونها".