إشارة إلى ما نشر في "الوطن" تحت عنوان (اتهام "أدبي جدة" بصرف قيمة "جائزة العواد" في غير محلها). بداية نرفض توجيه أي اتهام لمؤسسة النادي الأدبي الثقافي بجدة، ممثلاً في رئيسه الدكتور عبدالله السلمي وكافة أعضاء مجلس الإدارة الموقرين. كما أننا وفي خطابنا المرسل للزميل الصحفي محمود تراوري، تعليقاً على ما نشره الصحفي ياسر باعامر لخبر سابق لذلك في تاريخ 24 /9 /2014 بعنوان "باديب يوقف تمويل جائزة العواد للإبداع"، وإشارته إلى ما ذكر في تفاصيل الخبر بأنه تواصل مع الأستاذ أحمد باديب أو مدير مركز أحمد باديب الدكتور زيد الفضيل، وأنه لم يتلق أي إجابة من قبلهم، فإن هذا لم يحدث، وقد أوضحنا ذلك في الخطاب، وفيه لم نشر إلى أي اتهام سواء باللفظة أو المحتوى، وكانت الإشارة إلى أن هناك بعض التحفظ من تصرف النادي بمبلغ فرع من فروع الجائزة لحساب مصاريف الجائزة بوجه عام في دورة من دوراتها السابقة، وأن ذلك قد تزامن من حيث الوقت مع تبلور فكرة إنشاء مركز يهتم بالشأن الثقافي والفني. ومعلوم لكم الفرق بين مفهوم ولفظة إبداء "بعض التحفظ"، وبين مفهوم ولفظة "اتهام" الواردة في عنوان الخبر المنشور بالصحيفة. وهو أمر سبب لنا كمركز وأشخاص عاملين فيه وأعضاء لجنته الاستشارية العليا الكثير من الانزعاج، لكون الخبر بصيغته المنشورة قد أعطى انطباعاً لا نحبه ولا نوافق عليه البتة عن إدارة النادي الأدبي الثقافي بجدة. الذين نكن لهم كامل الاحترام، ونرتبط بهم بعظيم المودة، فهم في محل ثقتنا أمانة ومسؤولية، وإن اختلفنا في بعض وجهات النظر والتوجهات. د. زيد علي الفضيل المدير التنفيذي