أعلن رئيس نادي جدة الأدبي الجديد (المنتخب) الدكتور عبدالله السلمي أن جائزة الأديب الراحل محمد حسن عواد سوف تكون مستمرة مع الإداره الجديده للنادي، وقال: أعضاء مجلس الإدارة مصممون على أن يبقى كل رافد يدعم الحركة الثقافية والنشاط الأدبي في جدة كما أنهم سيبقون على كل بناء سابق ويفرزونه قدر إمكاناتهم واستطاعتهم وهم يعولون كثيرًا على رجال الأعمال في دعم هذه المناشط فالنادي للجميع وليس لأعضاء مجلس الإدارة. وأضاف: جائزة محمد حسن عواد شكّلت رمزية ثقافية واحتفالية في كل عام تبناها النادي الأدبي بجدة وموّنها رجل قدير يدرك أهمية الثقافة ودورها في بناء المجتمع وسنعمل على أن تأخذ هذه الجائزة المزيد من التألق والحضور والنفع والفائدة وسوف نستفيد من كل أعضاء مجلس الأمناء السابقين للجائزة في استمراريتها، ولا شك أن هذا الاحتفال وهذه الجائزة هي عرس ثقافي وأدبي لأمور كثيرة منها أولاً رعاية معالي وزير الثقافة والإعلام الرجل الذي قفز بالثقافة ومفهومها إلى آفاق أرحب وأوسع، وثانيًا لانها تحمل اسم رمز علم من أعلام الفكر والأدب والثقافة في بلادنا وهو الأديب الراحل محمد حسن عواد، وثالثًا لكونها معلما واضحا لبناء جسور تواصل بين رجال الأعمال والنادي الأدبي بجدة. ونوه السلمي فيختم حديثه باستحقاق الشخصيتين المكرمتين بجائزة العواد، وهما الشاعر عبدالله الزيد، والشاعر الراحل محمد اثبيتي.