قررت اللجان المنظمة لمهرجان الأحساء للنخيل والتمور 2014 "الأحساء.. للتمور وطن" في نسخته الثالثة، المزمع انطلاقته في السادس من شهر ذي القعدة المقبل في مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور على طريق الهفوف- العقير "الجديد"، برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، وبتنظيم من أمانة الأحساء، و8 جهات حكومية ذات علاقة بالتمور والتجارة والسياحة، تخصيص نحو 40 ساحة لكبار تجار التمور في المملكة لتخزين "التمور"، بعد شرائها من ساحة المزاد، بهدف تجميعها ومن ثم نقلها إلى مصانع ومتاجر المستثمرين في خارج المدينة للتقليل من أعباء تردد نقل التمور عدة مرات، بجانب الانتهاء من تهيئة مواقف ل 500 سيارة بجوار ساحة المزاد، وحرصت اللجنة المنظمة على توفير كافة المرافق المساندة داخل المدينة للمزارعين والتجار، ومن بينها استراحة للتجار لمناقشة السلبيات لتلافيها وتطوير الإيجابيات، وتوفير دورات المياه، وتكليف فرق لمتابعة أعمال النظافة فيها. وأوضح مدير المدينة المهندس محمد السماعيل في تصريح إلى "الوطن"، أن تلك الخطوة، جاءت تلبية لرغبات الكثير من التجار في تجميع التمور لنقلها بكميات كبيرة بحجم شاحنة "كبيرة" بدلاً من خروج الشاحنة بحمولة أقل من طاقتها الاستيعابية، مبيناً أن مساحات الساحات "متفاوتة"، وتخضع آلية توزيع الساحات تبعاً للقوة الشرائية للتاجر. وأبان أن الأمانة، تتجه إلى تطبيق آلية جديدة داخل المدينة في المواسم المقبلة، تتمثل في توفير "عربات" لنقل التمور من خارج المدينة إلى داخل الساحات، ومنع دخول مركبات المزارعين إلى داخل ساحة المزاد، مشيراً إلى أن الموسم الحالي سيعمل على آلية دخول المركبات لساحة المزاد بطريقة "تفويج المجموعات" على عدة دفعات. وأضاف أن قرار اللجنة المنظمة للمهرجان، الخاص ببدء موعد المزاد في الساحة عند الساعة السابعة صباحاً بدلاً من التوقيت السابق عند الساعة الرابعة فجراً، جاء بعد توفر مظلة واقية من حرارة أشعة الشمس في ساحة المزاد، واستمرار المزاد حتى قبيل موعد دخول الظهر أو بما يتوافق مع رغبات الزبائن والمزارعين، مؤكداً أن التوقيت الجديد للمزاد يناسب الجميع ويكسب المزاد حضوراً كبيراً وقوة شرائية أفضل.