دفعت أرتال المركبات المحملة بالتمور التي امتدت لمسافات طويلة، اللجان المنظمة لمهرجان الأحساء للنخيل والتمور، إلى مضاعفة مسارات الحركة داخل ساحة المزاد من 4 مسارات إلى 8 مسارات، بجانب زيادة أعداد المركبات الداخلة لنقاط الحراج في الساحة من 25 مركبة إلى 42 مركبة في وقت واحد. وأكد مدير المزاد في المهرجان مدير العلاقات العامة في أمانة الأحساء بدر الشهاب في تصريح إلى "الوطن" أن الإقبال من المزارعين والتجار فاق التوقعات ، وأن اللجان المنظمة للمهرجان تتابع عن كثب حركة المبيعات والمزاد داخل المهرجان، وتعقد اجتماعاً مطولاً يومياً لبحث أبرز الإيجابيات وتفعيلها، ومعالجة السلبيات وتلافيها، مؤكداً أن اللجان المنظمة تعتزم استكمال تنفيذ مشروع المظلات للتجار والسماسرة والزبائن داخل ساحة المزاد، لافتاً إلى أن ساحة المزاد في المهرجان، تفتح أبوابها من بعد صلاة الفجر حتى خلوها من جميع الباعة والزبائن مع ساعات الضحى . بدوره، أوضح رئيس اللجنة الإعلامية في المهرجان مدير العلاقات العامة في هيئة الري والصرف في الأحساء فرحان العقيل، أن اللجان المنظمة أعطت المزارعين كامل الحرية في نقل تمورهم من مزارعهم إلى ساحة المزاد، إذ لم يتم إلزامهم بتوريدها إلى المزاد معبأة بكراتين أو سلال بلاستيكية، وإنما أعطتهم الحرية في ذلك بما يخدمهم. وبلغ إجمالي المبيعات ليوم أول من أمس 3 ملايين ريال، فيما سجلّ أعلى سعر للمنّ "240 كيلوغراما" 2930 ريالا، وسجل أدنى سعر 900 ريال، فيما دخلت إلى ساحة المزاد 314 مركبة وذلك طبقاً لإحصائية لجان المهرجان .