استغلت صوالين التجميل والمشاغل النسائية بمحافظات جازان وينسحب ذلك أيضا على كثير من مناطق المملكة، زيادة الإقبال عليها مع قرب حلول عيد الفطر، برفع أسعار خدماتها بنسبة تجاوزت 90%، وسعت تلك المشاغل المعدة للتزيين إلى تعويض ركود نشاطها خلال شهر رمضان برفع تسعيراتها لمختلف الخدمات في الإعداد لمناسبة العيد. أمام ذلك بدأ عدد من السيدات التفكير في مقاطعة هذه الصوالين والمشاغل في هذه الفترة بسبب ارتفاع أسعارها والمشادات التي تحصل داخلها بفعل الكثافة والازدحام.وأكدت ل"الوطن" زهور المغربي صاحبة صالون تجميل ومشغل نسائي في أبوعريش، بأن هذه هي أيام العيد، فترة موسم لنا حيث يأتي بعد فترة ركود تجاوزت الشهر، مبينة بأن جميع صوالين التجميل في هذه الفترة ترفع أسعارها بنسبة 90%، في الوقت الذي تفتح فيه مدة الصوالين أبوابها على مدار الساعة خلال اليومين القادمين وتكون مزدحمة، وخاصة ليلة العيد وكل مشغل يعمل بطاقته القصوى في هذه الأيام. وأضافت المغربي، أنها طوال شهر رمضان تجهز صالونها وتفرغ عاملاتها لهذه الأيام التي يعملن فيها عمل شهر كامل، مبينةً أنها لا تستطيع تحديد مكسبها في هذه الليالي كونها تعمد لرفع رواتب العاملات ونسبة عالية على كل زبونة. وفي الوقت الذي أكد فيه عدد من السيدات بأنهن يحرصن على حجز المواعيد بالمشاغل والصوالين قبل قدوم عيد الفطر بسبعة أيام على الأقل لتفادي الازدحام والانتظار لساعات طويلة، أكدن أن خدمة الاستشوار والصبغة وحف الحواجب والوجه وتنظيف البشرة، من أكثر الخدمات التي تقبل عليها السيدات في هذه الأيام استعدادا لاستقبال العيد في أبهى حلة. لكنهن اشتكين من استغلال الصوالين والمشاغل لهن برفع الأسعار بشكل خيالي. وأشارت هدى الناصر إلى أنها اضطرت لدفع ضعف ما كانت تدفعه في صبغ الشعر في أحد المشاغل. وأوضحت رواح العريشي، أنها لا تفضل الذهاب إلى المشاغل في الأيام التي تسبق عيد الفطر تفاديا للازدحام الشديد والمشادات الكلامية التي تندلع من السيدات بسبب قيام إحداهن بأخذ دور الأخرى، وكذلك حتى لا تكون ضحية استغلال وجشع أصحاب المشاغل.