أعربت مجموعة من السيدات في محافظة ينبع عن استيائهن من استغلال بعض الصالونات والمشاغل النسائية لقرب حلول عيد الفطر، والقيام بمضاعفة الأسعار بالمقارنة ببقية أشهر العام؛ بسبب ضعف رقابة البلديات، وانتهاز فرصة ازدحام وتكدس الصالونات في العشر الآواخر، وفرض أسعار مبالغ فيها. فتقول أم عبدالله (من مرتادي أحد المشاغل) : نعاني في مدينتنا من المبالغة في رفع الأسعار من قبل بعض الصالونات، خاصة في شهر رمضان على الرغم من أن اختياري للصالون لا يتوقف على الأسعار فقط، بل يعتمد على نظافة المكان وجودة الأيدي العاملة الأمينة الخبيرة في التجميل والتي نادرا ما توجد. وتضيف أماني الوافي (إحدى زبائن المشاغل) قائلة: دفعت لأحد الصالونات مبلغا من المال مقابل تجميلي يوم زفافي وفي اليوم ذاته فوجئت بإغلاق المحل من قبل البلدية؛ بسبب عدم وجود رخصة للمحل وخلوه من الأيدي العاملة السعودية على الرغم من مرور خمسة أعوام على افتتاح المحل رغم استراتيجية موقعه، فاضطررت التوجه لأقرب صالون لأنهي مشكلتي دون استرجاع لمالي، وفي اليوم الذي تلاه تم فتح الصالون أمام الزبائن كما كان دون أدنى رقابة تذكر. من ناحيتها، أكدت أم أسامه (صاحبة أحد المشاغل النسائية) أن غلاء إيجارات المحال وأدوات التجميل يجبر أصحاب المشاغل على رفع الأسعار وانتهاز فرصة مواسم الصيف والأعياد؛ لاستعادة بعض من رأس المال. من جانبها، أوضحت رئيس قسم لجنة المشاغل في الغرفة التجارية الصناعية في ينبع، وصاحبة أحد الصالونات يوكاد أحمد قشطه، أن المشاغل تؤيد وترحب بالأيدي العاملة السعودية للعمل بها، مع وجود أجنبيات خبيرات تحت الكفالة والإشراف من مختلف الأعمار، إلا أن العشر الأواخر يزداد الإقبال والازدحام داخل المحلات، حتى أن الدوام يتصل لاثنتي عشرة ساعة، ويكون الإقبال بكثرة على برامج تنظيف البشرة، وعناية الجسم والشعر استعدادا لعيد الفطر، وعلى الرغم من ازدياد الدخل الشهري عن فترة الصيف في شهر رمضان بنسبة 30في المئة، إلا أننا نلتزم بالأسعار دون استغلال للزبائن وما يؤرقنا ارتفاع إيجارات المحال.