بعد أيام من رصد وزارة الشؤون الإسلامية ل17 خطيبا في منطقة الرياض تجاهلوا تجريم العملية الإرهابية ل6 من أعضاء تنظيم القاعدة، استهدفوا منفذ الوديعة الحدودي ومبنى المباحث العامة بمحافظة شرورة، علمت "الوطن" أن الوزارة أعطت الخطباء المتجاهلين للحدث مهلة ممثلة في خطبة الجمعة غدا لتجريم المؤامرة الإرهابية. وأبلغت الوزارة فروعها بمختلف المناطق بضرورة التأكيد على خطباء الجمعة الذين لم يتطرقوا لإرهاب شرورة وإدانته في الجمعة الفائتة لأي من الأسباب بضرورة تبيان الرأي الشرعي، وتبرئة الذمم، ونصح الناس بعواقب وشرور العمليات الإرهابية وخطرها في خطبة الغد، في وقت أفادت أنباء عن ارتفاع أعداد الخطباء الذين لم يلتزموا بتلك التوجيهات لحاجز ال100 خطيب في مختلف المناطق. أعطت وزارة الشؤون الإسلامية، لخطبائها الذين تجاهلوا الحديث عن المؤامرة الإرهابية التي نفذها 6 من أعضاء تنظيم القاعدة ضد منفذ الوديعة الحدودي ومبنى مباحث شرورة، فرصة لتصحيح مواقفهم في خطبة غد الجمعة. وطلبت من خطباء الجمعة الذين لم يتطرقوا لإرهاب شرورة وإدانته في الجمعة الفائتة بتبيان الرأي الشرعي وتبرئة الذمم ونصح الناس عن عواقب وشرور تلك العمليات وخطرها. وعلمت "الوطن" أن الوزارة أبلغت الخطباء عن طريق فروعها بالمناطق بضرورة البيان الشرعي للناس براءة للذمة ونصحا للأمة في خطبة الجمعة "غدا"، للذين لم يتناولوها أو غاب عنهم التطرق لها من الخطباء في الأسبوع الماضي. وأشارت الوزارة إلى أن تلك التوجيهات هي امتداد لما سبق أن عممته بتاريخ 12-9-1435، الذي يختص بما قامت به الفئة الضالة من الخوارج من الاعتداء الغادر على رجال الأمن في منفذ الوديعة بمحافظة شرورة، وقتلهم عددا من رجال الأمن عمدا، متجاهلين الوعيد الشديد الذي توعد الله تعالى به من يقتل المؤمنين. وكان وكيل وزارة الشؤون الإسلامية، الدكتور توفيق السديري، أبلغ "الوطن" عن خضوع 17 خطيبا للتحقيق معهم في هذه الأثناء نتيجة عدم تناولهم للجريمة الإرهابية التي ارتكبها تنظيم القاعدة الجمعة ما قبل الماضي، وجميع الخطباء هم من العاصمة الرياض، فيما أفادت أنباء إعلامية أمس، عن ارتفاع أعداد الخطباء الذين لم يلتزموا بتلك التوجيهات لحاجز ال100 خطيب.