تنطلق فعاليات الملتقى الإرشادي السادس لأسواق الذهب والنفط والعملات العالمية بأكثر من 20 محاضرة وورش عمل على مدار يومي 10 و11 مايو في فندق الفيصلية؛ لتدريب المستثمرين على أحدث وسائل التداول في الأسواق المالية الكبرى، برعاية الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز. من جهته، قال الخبير الاقتصادي وليد عيد، إن المملكة العربية السعودية كونها واحدة من أهم دول مجلس التعاون الخليجي، تعد بوصلة الاستثمار في المنطقة، فالمملكة العربية السعودية التي تحتل المراتب الأولى في إنتاج وتصدير النفط في العالم، يضعها محل اهتمام كبير على المستوى السياسي والاقتصادي الدوليين، إذ بات ذلك واضحا خلال زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للملكة العربية السعودية مؤخرا، مما يعني وبشكل كبير مدى أهمية المملكة العربية السعودية ووزنها في المنطقة، خاصة في الوقت الذي تتعرض له المنطقة العربية للكثير من التحديات في الوقت الحالي. إلى ذلك، أوضح الخبير المالي إسكندر النجار، ما تتمتع به المملكة من احتياطي نقدي فاق مستوى 270 مليار دولار في فبراير الماضي، مع ارتفاع واضح في حجم الإنفاق الحكومي حتى وصل إلى ما يقرب من 150 مليار ريال سعودي خلال الربع الأخير من العام الماضي، ومعدلات نمو اقتصادية وصلت إلى مستويات 4.7% خلال الربع الأخير من العام الماضي. وأشار النجار إلى أن كل هذه المؤشرات تثبت وبشكل قاطع وضع المملكة في الخريطة الاستثمارية العالمية، ولعل أداء سوق الأسهم السعودي، الذي سجل مؤشره ارتفاعا خلال الفترة الماضية حتى وصل إلى مستويات أعلى من 9,500 نقاط خلال شهر أبريل الجاري، بقيمة تداولات وصلت إلى مستويات 9.4 مليارات ريال سعودي يعطي أيضا انطباعا قويا على وضع المملكة العربية السعودية الاستثماري الحالي.