فيما حضر الخميس الماضي إلى ظهران الجنوب شرق منطقة عسير ومن ثم إلى منطقة الباحة لتقديم العزاء إلى أسرتي شهيدي الواجب، الجندي محمد أحمد آل مقرح القحطاني، ورئيس الرقباء عبدالرزاق بن عبدالله مشهور الغامدي، من منسوبي حرس الحدود، اللذين استشهدا أثناء قيامهما بدورية على الحدود اليمنية بمركز الربوعة في منطقة عسير، نقل وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد إلى أسرة وذوي شهيد الواجب الجندي أول محمد بن علي هادي خبراني، أحد منسوبي حرس الحدود في قطاع الدائر بمنطقة جازان، الذي استشهد الاثنين الماضي في إطلاق نار كثيف من مصدر مجهول أثناء قيامه بدورية على الحدود اليمنية بمركز حمر في قطاع الدائر. وقدم الأمير محمد بن نايف تعازيه لوالد الشهيد خبراني، ولأسرته وذويه خلال زيارة قام بها سموه لأسرة وذوي الفقيد في مدينة جازان مساء أمس، سائلاً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وعبر والد الشهيد خبراني وذووه عن شكرهم وتقديرهم للأمير محمد بن نايف على عزائه ومواساته لهم، سائلين الله عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناته، وأن يحفظ الوطن من كل سوء ومكروه. رافق وزير الداخلية خلال العزاء مدير عام حرس الحدود الفريق زميم السواط، ووكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد، ومدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود الداود، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية اللواء الدكتور محمد المرعول، ومدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر الدويسي.