أبدى عدد من سكان قرية المطاريق الحدودية جنوب محافظة العارضة، شرق منطقة جازان، استياءهم من الظلام الدامس الذي يغشى شوارع قريتهم بسبب تعثر مشروع إنارة القرية منذ عامين، "بحسب بلدية العارضة"، حيث إن أعمدة الإنارة المغروسة في القرية تعرضت للصدأ قبل أن تعمل. وقال المواطنان محسن لغبي وعبدالله سحاري من سكان المطاريق، إن شوارع القرية الداخلية والطريق الرئيس الذي يربط بين قريتهم وطرق المحافظة الرئيسة يغلب عليها الظلام الدامس ليلا، بالرغم من أنها منطقة حيوية حدودية وبحاجه ماسة لإضاءتها. وأشارا إلى أن شوارع القرية والشارع الرابط تم إنشاؤها وتعبيدها بالإسفلت منذ 3 أعوام من قبل بلدية العارضة وزودت بأعمدة إنارة بدون كشافات إضاءة وبدون تيار كهربائي وبدون كيابل، واختفت الجهة المعنية منذ 32 شهرا، لأسباب لا أحد يعلم بها حتى الآن، مبينين أن خطورة استخدام الشارع الرئيسي تزداد ليلا وتكمن في كثرة عبور الحيوانات السائبة منه، ناهيك عن كثرة السرقة داخل أحياء القرية من قبل الفئات المجهولة ليلا. من جانبه، اعترف الناطق الإعلامي لبلدية العارضة محمد الجابري أمس ل"الوطن"، بأن مشروع إنارة قرية المطاريق متعثر منذ عامين بسبب تهاون ومماطلة المقاول المنفذ للمشروع، حيث تم تسليم المقاول مشروع إنارة قرية المطاريق جنوب العارضة وقام بتركيب القواعد والأعمدة ثم توقف فجأة وقد تم توجيه خطابات وإنذار له لحثه على سرعة استكمال العمل لقرب انتهاء مدة المشروع. وأضاف الجابري، أنه تم التوصل مع مقاول المشروع قبل أيام، وتم أخذ تعهد عليه بإنهاء أعمال الإنارة بالقرية خلال 3 أشهر، مؤكدا أن إدارته ستطبق كافة الجزاءات والغرامات على المقاول بسبب التأخر.