"أدباء" الأحساء يكتشفون "النحات المختبئ"

وجه أدباء ومثقفون الدعوة ل"نحات" سعودي للاستفادة من فنونه ومنحوتاته في منازلهم وميادين الأحساء، وذلك عقب مشاهدة الحضور لحزمة من منحوتاته ووصفوه ب"الفنان" المختبئ، وحان الوقت لظهوره، بعد إلقائه محاضرة بعنوان "فن التعامل مع الخشب" مساء أول من أمس في منتدى بوخمسين الثقافي في الأحساء،
وتحدث النحات المهندس عادل الوايل، عن هوايته، التي تجمع ما بين فني النجارة والنحت والرابط بينهما "الصنفرة"، ذاكرا أن انطلاقته في هذه الهواية، كانت قبل 20 عاماً، وهو مبتعث لأميركا، وكان يتلمس هذا الفن هناك من خلال المعارض الفنية لهذا النوع من التعامل مع الخشب ومن خلال تواصله مع المبدعين الأميركيين هناك، حتى أخذ على عاتقه نقل هذا الفن وتأصيله في الأحساء والوطن العربي بأكمله. وتطرق الوايل للصعوبات التي واجهته ومن أهمها عدم وجود فنانين يشاطرونه هذا الفن في العالم العربي، وندرة الأدوات والآلات التي تساعده على إنجاز منتجه الفني ما حدا به إلى تصميم وابتكار وتصنيع الآلات بنفسه معتمدا على خبرته الهندسية والفنية.