أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل وجوب الحفاظ على الأمن، مشيرا إلى أنه واجب يشترك فيه جميع الأفراد والمؤسسات والهيئات في المجتمع والمؤسسات التربوية والتعليمية، موضحا أن ذلك يتم من خلال بناء شخصية الناشئة بناء إسلاميا مؤصلاً تأصيلا شرعيا سالما من الشبه وعلى منهج سلف الأمة متبعين غير مبتدعين. جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات الملتقى التاسع ل"أثر المعلم والمعلمة في تحقيق الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية" بمحافظة المجاردة أول من أمس والذي تنظمه وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية بالمعهد العلمي في المجاردة. وأضاف أبا الخيل أن النتائج المرجوة من انعقاد هذا الملتقى زيادة الوعي لدى المعلمين والمعلمات بحقيقة الأمن الفكري المنشود، والوصول إلى ترسيخ الوعي التام بأهمية محاربة الأفكار المنحرفة لدى المعلمين والمعلمات، إضافة إلى رفع مستوى الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتق المعلمين والمعلمات في تحصين الطلاب والطالبات من أي انحرافات عقدية أو فكرية أو نحوها. ثم أوضح وكيل جامعة الإمام لشؤون المعاهد العلمية الدكتور إبراهيم الميمن أهداف الملتقى ومنها غرس الحب والإخلاص لله أولا ثم لقادة هذا الوطن الذين يسعون جاهدين لخدمة الدين، وبيان أثر الشريعة الإسلامية في حماية الضرورات الخمس مع التأكيد على حرمة سفك الدماء المعصومة، وتأصيل الأمن وتعزيزه في نفوس المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات، وتحصين عقول الناشئة ووقايتها من الانحرافات الفكرية. وألقى محافظ المجاردة عبدالله الرعيني كلمة ثمن من خلالها تنظيم جامعة الإمام لهذا الملتقى العلمي الذي يهتم بتحقيق الأمن الفكري وذلك استشعاراً منها بأهمية الفكر وسلامته من الانحراف وتوضيح ما التبس على الناس من شبهات.