أكد أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز على أن توجيهات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وسمو وزير الداخلية تشدد على مشاركة أبناء الوطن الغالي أتراحهم وأفراحهم، وتهيئة كل السبل التي تكفل أمنهم واستقرارهم. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس والد الطفل تركي المطيري الذي قتل مؤخراً بيد غادرة، عميش بن ناجع المطيري وأبنائه، الذين قدموا للسلام على سموه وشكروه على تعازيه ووقفته الصادقة غير المستغربة، التي كان لها الأثر الطيب في نفوسهم، مقدرين اهتمامه وحرصه على متابعة الجهات الأمنية التي أسهمت بفضل الله في سرعة القبض على الجاني، شاكرين أمير القصيم على مشاعره الطيبة، وقال: إن ما قمنا به واجب علينا جميعاً وهذه توجيهات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية بمشاركة أبنائهم، أبناء هذا الوطن الغالي، في أتراحهم وأفراحهم وتهيئة كافة السبل التي تكفل أمنهم واستقرارهم، سائلاً الله للفقيد الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. من جانبه، أكد نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز على أن القيادة الرشيدة توجهنا نحو إحقاق الحق ومشاركة إخواننا في أحوالهم جميعا. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس والد الطفل تركي المطيري وأبناءه الذين قدموا للسلام على سموه، وشكروه على تعازيه ووقفته الصادقة التي كان لها الأثر الطيب في نفوسهم. ورحب الأمير فيصل بن مشعل بهم، وشكرهم على هذه المشاعر الطيبة، وقال "هذا واجبنا، كما أن هذا المصاب الجلل ليس عليكم وحدكم، بل يمسنا ويمس كافة مواطني هذه الأرض الطيبة، فنحن ولله الحمد كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وهذا ما يفرضه علينا ديننا الحنيف، وتوجهنا به قيادتنا الرشيدة في إحقاق الحق ومشاركة إخواننا في أحوالهم جميعاً، وإننا لن نتوانى في السعي لتأخذ العدالة بالشرع الحنيف مجراها، وتقول كلمتها العادلة قريباً بإذن الله". إلى ذلك، رفع والد الطفل خالص شكره وامتنانه لنائب أمير منطقة القصيم على متابعته وحرصه الدائم من بداية حصول هذه الجريمة النكراء إلى أن تم القبض على الجاني، وتواصله الدائم مع الجهات الأمنية ومتابعة سير القضية.