حفزت جائزتا الأمير فهد بن بدر للزيتون، والأميرة سارة بنت عبدالله للأسر المنتجة، المزارعين والأسر على المشاركة في مهرجان الزيتون السابع بالجوف، حيث سجل عدد من المشاركين للمرة الأولى في تاريخ المهرجان. وتأتي جائزة الأمير فهد بن بدر هذا العام مختلفة بفرعين، بعد أن تم رفع قيمة الجائزة. وجاء الفرع الأول منها لزيت الزيتون ومقدار الجائزة 300 ألف ريال، فيما خصص الفرع الثاني ولأول مرة في تاريخ المهرجان للزيتون المكبوس، وتبلغ قيمة الجائزة 200 ألف ريال. وكشف المدير التنفيذي للمهرجان المهندس محمد البراهيم أن عدد المسجلين من المزارعين بلغ 66 مزارعا لأول مرة في تاريخ المهرجان. كما لوحظت كثرة المشاركين بالزيتون المكبوس بعد ضعف هذا النوع من الاستثمار في السنوات السابقة، والتركيز على إنتاج زيت الزيتون، بينما نجحت الجائزة في توجيه البوصلة له هذا العام. وعبر البراهيم عن شكره لسمو الأمير فهد بن بدر على دعمه الكبير لهذا المهرجان ومتابعته الدقيقة وحرصه على نجاحه، وتحفيز صغار المزارعين للمشاركة فيه. إلى ذلك، شهد معرض الأسر المنتجة هذا العام مشاركة كبيرة، أجبرت اللجنة على توزيع المشاركات على خيمتين، فيما بلغ عدد الأسر 200 أسرة. ويأتي هذا الإقبال بعد أن حفزت جائزة الأميرة سارة بنت عبدالله للأسر المنتجة الكثير من الأسر على المشاركة. وتضم الجائزة فئتين: الأولى الأسر المنتجة على النحو التالي: جائزة المرتبة الأولى وقدرها 50 ألف ريال، وجائزة المرتبة الثانية وقدرها 20 ألف ريال، وجائزة المرتبة الثالثة وقدرها 10 آلاف ريال. أما الفئة الثانية فهي جائزة ذوات الاحتياجات الخاصة وهي على ثلاث مراتب، ويبلغ نصيب الفائزة الأولى 100 ألف ريال والثانية 40 ألفا والثالثة 20 ألفا.