سجل الطلب على الريال السعودي بسوق الصرافة المصرية ارتفاعاً ملحوظاً من قبل الأفراد، وشركات السياحة على مدار الأيام الثلاثة الماضية، بالتزامن مع موسم الحج لهذا العام، والذي بدأ سفر أول أفواجه لحج "القُرعة" أول من أمس، لتزيد العملة السعودية بمقدار قرشين، ليسجل 1.89 جنيه للشراء و1.84 جنيه للبيع في تعاملات الأمس، مقارنة بنحو 1.87 جنيه للشراء و1.82 جنيه للبيع بنهاية الأسبوع الماضي، وسط توقعات بتحقيق ارتفاعات إضافية خلال الفترة القليلة المقبلة. وأرجع رئيس شعبة الصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية محمد الأبيض في تصريح إلى"الوطن"، ارتفاع "الريال السعودي" بسوق الصرافة المصرية اليومين الماضيين، إلى زيادة الطلب عليه بالتزامن مع موسم الحج، وهو ارتفاع دائماً ما يشهده الريال في سوق الصرافة المصرية في مواسم العمرة وموسم الحج، إضافة إلى الارتفاعات التي يحققها الريال أمام الجنيه من وقت لآخر، بسبب الارتباط الكبير بين العملة السعودية و الدولار الأميركي في السوق المصرية. وأضاف الأبيض، أن عمليات بيع الريال بسوق الصرافة المصرية، تخضع لرقابة صارمة خلال موسم الحج لهذا العام، مشيراً إلى أن بيعه يتم عندما يأتي المتعامل بتأشيرة سفر للسعودية، أو ما يثبت أنه متوجه لأداء فريضة الحج حتى لا يستغل تجار السوق السوداء الموسم في الترويج للسوق الموازية. في سياق متصل، تراجع الطلب على الدولار بسوق الصرافة المصرية بنحو 15%، خلال الأسبوعين الماضيين، وباتت العملة الأميركية متوافرة بجميع فروع شركات الصرافة والبنوك المصرية. وأرجع رئيس شعبة الصرافة السبب في انخفاض الطلب على الدولار، إلى العطاءات التي يطرحها البنك المركزي المصري.