كشف مدير إدارة الهيئات الشبابية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب عبدالعزيز الكريديس، عن اتفاق مشترك بين الرئاسة ووزارة التربية والتعليم ينص على استخدام الأولى لمقار الثانية وإقامة الفعاليات والأنشطة والبرامج الشبابية في جميع مناطق المملكة. وأوضح الكريديس في تصريح إلى "الوطن" أن الرئاسة تقوم بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم في إعداد مسابقات ثقافية واجتماعية وبعض البرامج وإقامتها بمدارس الوزارة، مبيناً أن الهدف من هذا هو خدمة فئة الشباب في جميع مناطق المملكة. وأشار الكريديس عقب اختتام فعاليات ملتقى اللجان الشبابية الأول في مدينة الرياض الأربعاء الماضي، إلى أن الرئاسة تسعى إلى زرع ثقافة العمل التطوعي بين الشباب. وحول الميزانية المرصودة لإقامة البرامج الشبابية في جميع مناطق المملكة، قال الكريديس إنه لا يفضل ذكر الرقم المرصود، مستدركاً أنهم سعداء هذه السنة بتضاعف ميزانية الأنشطة والبرامج الشبابية 5 أضعاف عن السنة الماضية، وهذا السبب الذي دفعهم إلى إقامة فعالية الملتقى الأول الشبابي بمدينة الرياض. وبين الكريديس أن إدارة الهيئات الشبابية إدارة مستحدثة بغرض تنفيذ الأنشطة التي تلمس احتياجات الشباب، مشيراً إلى أنها جاءت بتوجيه الرئيس العام لرعاية الشباب، والهدف منها إطلاق عمل اللجان الشبابية في مختلف مناطق المملكة. وأعلن الكريديس أن إدارة الهيئات الشبابية أطلقت 5 لجان شبابية في خمس مناطق وهي "الرياض، جدة، الباحة، جازان، الأحساء"، مضيفاً أنها ستطلق السنة المقبلة 5 لجان أخرى في مناطق جديدة حتى يكتمل النصاب بمعدل 24 مكتبا للرئاسة، مضيفاً: "سيكون الشباب بهذه المناطق هم القائمين والمشرفين والمتابعين على عمل الأنشطة الشبابية في مناطقهم، وهم المقيمون للأنشطة وسنستقبل منهم المقترحات ليكونوا شركاء في نجاح البرامج في مختلف المناطق". وأشار الكريديس إلى أن كل لجنة شبابية تتكون من 9 أعضاء وقائد يتم تغييرهم كل سنتين من خلال ترشيح مدير المكتب في المنطقة، مؤكداً على أن التجديد في أعضاء وقائد اللجان مطلوب كل سنتين.