وصف رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان بن رقوش دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب، بأنه يجسد سماحة الإسلام ويؤكد دور المملكة في تحقيق الأمن والسلم الدوليين. وقال في تصريح بمناسبة تبرع خادم الحرمين الشريفين بمبلغ 100 مليون دولار لدعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب: ليس غريبا أن يدعم خادم الحرمين الشريفين المركز الدولي لمكافحة الإرهاب؛ فالمملكة هي الداعية إلى إنشائه في فعاليات المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في مدينة الرياض عام 2005، وأتبعت الدعوة العمل حيث دعمته حينها ب10 ملايين دولار لتكون الدولة المبادرة الأولى في دعم المركز، وها هي المملكة اليوم انطلاقاً من دورها الرائد في تحقيق الأمن والسلم الدوليين وتعبيراً عن اهتمامها بمكافحة الإرهاب الذي كانت المملكة من أوائل الدول التي استهدفتها جرائمه وأحقاده، تبادر إلى تفعيل هذا المركز بدعم سخي حظي بتقدير الأسرة الدولية؛ ليسجل خادم الحرمين الشريفين له وللمملكة وللعالم الإسلامي سجلاً ناصعاً من العطاء والإنجاز في مكافحة الإرهاب على اختلاف صوره وأشكاله التي سعت خاسرة لتشويه صورة الإسلام الذي جاء رحمة للعالمين. وأضاف الدكتور ابن رقوش "إن هذا الدعم يؤكد للعالم أجمع جهود خادم الحرمين الشريفين ومواقفه الإنسانية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، المنسجمة مع مكانة المملكة الدينية والاقتصادية والسياسية والحضارية، ودورها في نشر العدل والسلام". وأشار رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إلى التقدير العالمي لخادم الحرمين الشريفين ولمبادرته الكريمة التي أعلن عنها في كلمته الضافية الموجهة للأمة الإسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك، الذي يؤكد رجاحة ونجاح سياسة المملكة الخارجية في دعم العمل الدولي ومؤسساته انطلاقا من قيم الدين الإسلامي الحنيف الذي قامت على أسسه المملكة. ونوه في هذا المجال بما حظيت به جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من دعم ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وعده وسام اعتزاز تفتخر به الجامعة ومنتسبوها ويفتخر به رجال الأمن على امتداد الوطن العربي الكبير. ومضى يقول "إن هذه الرعاية تأتي تقديراً من خادم الحرمين للدور الرائد الذي تضطلع به الجامعة في مجال تحقيق الأمن الشامل ومكافحة الإرهاب كونها الجهة العلمية الموكل إليها تنفيذ الإستراتيجيات والخطط العربية لمكافحة الإرهاب لتحقق بفضل الله تعالى ثم بفضل هذا الدعم والرعاية إنجازات علمية مقدرة وغير مسبوقة في مكافحة الإرهاب عربياً ودولياً، بتوجيه ومتابعة مباشرة من وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى للجامعة الأمير محمد بن نايف، وإخوانه وزراء الداخلية العرب.