وجه قطب الإعلام كونراد بلاك الذي أفرج عنه في 21 يوليو الماضي بكفالة بعد سجنه بتهمة التزوير المالي، انتقادات لنظام السجون في الولاياتالمتحدة، معتبرا أنها مكتظة بالمساجين. وقال بلاك (65 عاما) الذي حكم عليه في 2007 بالسجن ست سنوات ونصف سنة بتهمة التزوير المالي وخرج بكفالة قيمتها مليونا دولار ،في تصريحات نشرتها صحيفة ناشونال بوست الكندية "ان2,4 مليون أميركي في السجن والملايين الذين ينتظرون محاكمتهم أو الموضوعون قيد المراقبة القضائية هم فيلق من الأموات-الأحياء المنبوذين وفاقدي الصوت". وأودع بلاك على مدى أشهر في سجن فلوريدا جنوب شرق الولاياتالمتحدة. وكان بلاك الذي تخلى عن جنسيته الكندية ليصبح عضوا في مجلس اللوردات البريطاني يرأس لفترة ثالث إمبراطورية إعلامية في العالم هي "هولينغر" تصدر صحفا من بينها "ديلي تلغراف" (بريطانيا) و"ناشونال بوست" (كندا) و"جيروزاليم بوست" الإسرائيلية و"شيكاغو صن تايمز".