لم تكن الليلة الماطرة التي شهدتها مدينة أبها مساء أول من أمس وحدها مقدمة جيدة لافتتاح شاعري ل"أيام جازان الثقافية" التي يستضيفها نادي أبها الأدبي وتختتم مساء اليوم بمحاضرة يشارك فيها عمر طاهر زيلع، والدكتور خالد ربيع الشافعي، والدكتور علي حسين صميلي والدكتور مجدي خواجي، فقد ساهمت الأمسية الشعرية التي انطلقت بها الفعاليات في التعريف بطفلة لم تتجاوز 13 عاما تدعى "رجاء" ألقت قصيدة بعنوان "طلاسم أسطورية" بعد أن عرّف بها وبموهبتها الشاعر إبراهيم زولي الذي شارك في الأمسية إلى جانب الشاعر حسن الصلهبي والشاعرتين شقراء مدخلي وليلى شبيلي. وقبل أن تبدأ الأمسية التي شهدت حضورا جيدا من الجنسين تجول الجمهور في معرض الكتاب المصاحب الذي اشتمل على مختارات من إصدارات الناديين. حيث لوحظ التسابق على بعض الإصدارات الإبداعية. وانطلقت الأمسية بمقدمة للشاعر حسين نجمي قرأ خلالها قصيدة عن "جازان". ثم بدأ زولي مشاركته بالتأكيد على أنه "سعيد بأن يلتقي الجنوب بالجنوب" ثم ألقى قصائد قصيرة منها "نواح، اقتراح، غدا صباح السبت، كلام، انتظار، دائرة، مشهد، إياك، كما أنا، الكرسي، حشد، الكتابة، هن وكثيرون غيرك. تلا ذلك الشاعر حسن الصلهبي الذي شكر نادي أبها؛ وقال: إنها خطوة نحو عمل ثقافي متكامل، ثم ألقى مجموعة من قصائده منها "السندباد في سديم الشعر، حبيبة هل؟ وجع الماء". انتقل المايكرفون بعد ذلك للشاعرة شقراء مدخلي ,وألقت قصائد منها "أميرة الشعر، تفاصيل الشتات، نسج أنثوي، سراب، على أعتاب عام". ثم جاء دور الشاعرة ليلى الشبيلي التي ألقت عدة قصائد منها "جميل أنت يا وطني، ميلاد، بريد عاجل. دعوة مفتوحة وعزف".