أعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب أمس، أنه سيعتكف حتى انتهاء أعمال العنف بمصر عقب الاشتباكات الدامية التي أودت بحياة 51 شخصا. وقال إنه قد يعتكف في منزله "حتى يتحمل كل فرد مسؤوليته لوقف نزيف الدم المصري"، مطالبا بتشكيل لجنة مصالحة خلال يومين. واستنكر الطيب هذه الأحداث مطالبا سلطات الدولة بالكشف فورا عن حقيقة ما حدث. ودعا الطيب إلى "تشكيل لجنة للمصالحة الوطنية خلال يومين على الأكثر وإعطاء هذه اللجنة صلاحية كاملة لتحقيق مصالحة شاملة لا تقصي أحدا من أبناء الوطن". كما دعا إلى "الإعلان العاجل عن مدة الفترة الانتقالية والتي ينبغي ألا تزيد على ستة أشهر". وطالب "بإطلاق سراح جميع المحتجزين والمعتقلين السياسيين".