"أنت خير مثال للمواطن الصالح"، بهذه الكلمات استقبل أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، الرحالة الستيني ناصر بن محمد الجار الله القحطاني المتقاعد من وزارة الداخلية برتبة رئيس رقباء في قطاع قوات الأمن الخاص الذي نذر بقية عمره للتوعية بأضرار المخدرات. وكان الأمير فيصل بن خالد قد التقى الرحالة ناصر القحطاني ومدير مكافحة المخدرات بمنطقة عسير اللواء عمر بن سعد آل جلبان، وقدم أمير عسير شكره وتقديره للرحالة القحطاني على ما قدّمه ويقدّمه في خدمة دينه ووطنه وخاطب القحطاني قائلاً "إن تنقلك بين مدن المملكة لنشر الوعي أمر في غاية الأهمية". وبدأت المحطة الأولى للقحطاني عندما قرر المشي على الأقدام من أبها إلى نجران متحديا كل العقبات يوزع البروشرات التوعوية بأضرار المخدرات. فيما قابل الأهالي حرص الرحالة بعبارات الاحترام تقديرا لما يقوم به من جهود وطنية مخلصة لمواجهة المخدرات. يذكر أن الرحالة القحطاني بدأ انطلاقته الثانية أمس من مهرجان أبها للتسوق متجها لجازان، وقام بتحية آلاف الزوار الذين اكتظ بهم المهرجان. من جهة أخرى، استقبل أمير منطقة عسير في مكتبه بالإماره صباح أمس، رئيس مجموعة الجريسي عبدالرحمن بن علي الجريسي الذي قدم للسلام عليه. وفي سياق منفصل، أثنى الأمير فيصل بن خالد على مقالات الكاتب بصحيفة "الشرق" الدكتور صالح بن ناصر الحمادي، وذلك في خطاب بعثه ل"الحمادي" قال فيه "إن هذه المقالات تتجلى فيها الوطنية العالية". وأشاد الأمير فيصل بن خالد بآخر مقال للكاتب وكان بعنوان "فجر عسير" الذي تناول ما قامت به إمارة عسير من جهود والنجاح الذي حققه رجال الأمن في القضاء على ظاهرة المتسللين في فترة قياسية مؤكدا أنه واجب وطني.