استقبل أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد في المجلس العام بديوان الإمارة أمس المشاركين في الحملة التطوعية التي تحمل شعار (عسير.. نريدها عالمية) التي تهدف إلى نظافة المتنزهات العامة والمحافظة عليها بالمنطقة، وذلك بحضور المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة عسير عبدالله آل مطاعن، والمشرف على الحملة التطوعية علي حسن آل منيع، والأفراد المشاركين بها والذين بلغ عددهم 50 مشاركاً. وقال مخاطباً أبناءه المشاركين: أنتم تقومون بعمل وطني جليل سيخلّد لكم، وأنا سعيد بأن أرى فيكم هذه الروح الوطنية الوثابة، وإظهار الوجه الحسن للمنطقة أمام زوارها. وأضاف: إن للمملكة خصوصية، تكمن في أبنائها المتميزين الذين أضافوا لها الكثير، وتميزوا عن البقية بجهودهم وأنشطتهم المتميزة لا سيمّا أبنائي أبناء منطقة عسير. كما هنأ أمير منطقة عسير، مدير عام السجون بالمملكة اللواء إبراهيم الحمزي، على الثقة الملكية وتعيينه في منصبه الجديد، مؤكداً على ضرورة مواصلة الجهد ومضاعفته.. جاء ذلك خلال استقباله صباح أمس في مكتبه بالإمارة مدير عام السجون بالمملكة اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي الذي قدم للسلام عليه. وأعرب اللواء الحمزي عن شكره وتقديره لأمير المنطقة سائلاً الله - العلي القدير - أن يديم على هذه البلاد قادتها وأمنها، وأن يجنبّها كيد الكائدين. من جهة أخرى، تسلم الأمير فيصل التقرير الإحصائي السنوي من مدير مكافحة المخدرات بمنطقة عسير اللواء عمر بن سعد آل جلبان، يرافقه الرّحالة التوعوي ناصر بن محمد القحطاني. وتمنّى خلال اللقاء لرجال الأمن التوفيق والعون من الله في محاربة السموم، مثمنّاً الجهود التي تقوم بها المديرية العامة لمكافحة المخدرات في محاربتها والقضاء عليها. وأكدّ أن هذه الجهود تدلّ على توجه الدولة لحفظ شباب الوطن وحمايتهم من كل الشرور التي تحاك لهم في الخفاء من أعداء الوطن، مقدماً شكره وتقديره للرحالة القحطاني على ما قدّمه ويقدّمه في خدمة دينه ووطنه قائلاً: أنت خير مثالٍ للمواطن الصالح وأن تنقلك بين مدن المملكة لنشر الوعي أمر في غاية الأهمية. من جهته، أشار القحطاني إلى أن الهدف من فكرة الرحلات التوعوية نشر الوعي بين أوساط الشباب لحمايتهم من هذه السموم المدمرة، مبيناً أن هناك عددا من الرحلات التي قام بها، وكان آخرها من مقر إدارة مكافحة المخدرات في منطقة عسير إلى مقر مكافحة المخدرات في منطقة نجران، مشياً على الأقدام، حيث لاقت قبولاً كبيراً من المجتمع وتفهماً واسعاً من شريحة الشباب في هذا البلد الغالي.