يتخوف الرائديون من أن يواجهوا مصيراً مماثلاً لذاك الذي واجهه جارهم وندهم التقليدي التعاون قبيل الموسم الماضي. ويتمحور التخوف الرائدي حول ما إذا كان (شرط السكن) سيقف حائلاً دون نجاح مساعيهم في تنصيب زياد بن حجاب بن نحيت رئيساً لناديهم على الرغم من توافقهم عليه، وموافقته على تولي المهمة. ويقضي شرط السكن بأن يكون رئيس النادي من سكان ذات مدينة مقر النادي لقبول رئاسته، وهو الشرط الذي حال سابقاً دون تولي الأمير عبدالله بن سعد رئاسة نادي التعاون. وكان الرائديون رشحوا زياد بن حجاب رئيساً لناديهم خلفاً لفهد المطوع الذي أمضى أربع سنوات على كرسي الرئاسة، وذلك بعد إغلاق باب الترشح للرئاسة دون أن يتقدم أحد لتوليها. وكان زياد بن حجاب قد لعب للرائد، وهو عضو شرف فيه.