أصابت جمهور المنتخب الفرنسي لكرة القدم، حالةٌ من اليأس تجاه إحراز المهاجم كريم بنزيمة لأهداف، وهو ما دفع وسائل الإعلام الفرنسية إلى فتح ملف مهاجم ريال مدريد الإسباني مع منتخب الديوك الفرنسية، خاصة بعد فشله في التسجيل بالقميص الأزرق طيلة ألف دقيقة. وشارك بنزيمة مع منتخب الديوك في 12 مباراة، دون أن يتمكن من تسجيل هدف واحد خلالها، بإجمالي ألف و11 دقيقة، مما قضى على أي دعم من الجمهور له. ولم يعد بنزيمة ذلك اللاعب الحاسم على عكس العام الماضي، الذي تمكن خلاله من الاستئثار بلقب هداف المنتخب الفرنسي في الجيل الحالي، إلا أن الفريق يفتقد أهدافه. ورغم ذلك ما يزال مهاجم الفريق الملكي يحوز ثقة المدرب ديدييه ديشامب الذي أخرجه في الدقيقة 83 من زمن مباراة فرنسا أمام إسبانيا "صفر/ 1"، وهو يعاني الإصابة بعد صراع رأسي في الهواء مع سرخيو بوسكتس. وقال ديشامب عقب المباراة "الجدل الدائر حاليا عن بنزيمة لا يساعد في شيء. كريم يلعب وسط فريق وقد فعل أشياء جيدة ولكنه لم يسجل، لقد قدم أشياء لافتة". يذكر أن آخر تألق لبنزيمة مع فرنسا كان في يونيو 2012، إذ أحرز ثنائية في مرمى إستونيا قبل أن تختفي بصمته تماما. وكان بنزيمة حديث وسائل إعلام العالمية قبل يومين فقط، عندما كشفت تقارير صحفية بوسنية، أن مهاجم المنتخب الفرنسي، وريال مدريد الإسباني، تبرع بثلاثة ملايين يورو، للمساهمة في بناء مسجد، بمدينة "ليون" الفرنسية، مسقط رأس اللاعب. وقالت صحيفة "فازا" البوسنية، أن بنزيمة قرر أن يتحمل نصف تكاليف بناء المسجد الذي يصل قيمة بنائه إلى 6 ملايين يورو، مشيرا إلى أن اللاعب قرر المساهمة في بناء المسجد، بعدما علم بالأمر، من أحد أصدقائه المقربين.