اتهم أحد قادة حركة الشباب الإسلامية، والذي جرح مؤخرا في هجوم في مقديشو، الاستخبارات الأمريكية بالتخطيط لهذا الهجوم داعيا إلى الانتقام بقتل المواطنين الأمريكيين "حيثما وجدوا". وقال الشيخ فؤاد محمد خلف المعروف باسم فؤاد شونغولي "نوجه الرسالة التالية إلى الأمريكيين وحلفائهم" لقد استهدفونا وسنستهدفهم بدورنا في أي مكان". وأضاف "بعدما فشلوا في حربهم ضد المسلمين في العراق وأفغانستان، بدأ الأمريكيون يضعون قنابل في المساجد والأماكن المكتظة بالسكان". وتابع "نقول لهم إذا كنتم تخططون لإيذائنا فنحن آتون لقتلكم".وقتل 32 شخصا على الأقل معظمهم من المقاتلين الشباب في 30 أبريل الماضي في انفجارين لم يعرف سببهما في مسجد في حي يسيطر عليه الإسلاميون في العاصمة الصومالية. ولم تتبن أي جهة التفجير لكن حركة الشباب اتهمت الحكومة بالوقوف وراءه. وقد جرح شونغولي في التفجيرين اللذين وقعا بينما كان يلقي خطبة في مجندين قدموا من بيداوة، وقتل اثنان آخران من قادة الحركة. على صعيد آخر قال أندرو موانجورا من برنامج مساعدة ملاحي شرق إفريقيا ومقره كينيا إن من يشتبه بأنهم قراصنة صوماليون خطفوا سفينة صيد تايوانية قبالة سواحل سيشل وهو ثاني حادث من نوعه يقع قبالة الصومال في يومين. وأضاف أن طاقم السفينة "تايوان 227" يتألف من صينيين وموزامبيقيين وكينيين وتايوانيين. وتابع "خطفت سفينة الصيد التايوانية واحتجز أفراد طاقمها ومجموعهم 26 شخصا ويعتقد أنها في شمالي سيشل". ولم يذكر موانجورا متى خطفت السفينة. وذكر بيان لوزارة الشؤون الخارجية التايوانية أن السفينة فقدت الاتصال بالسلطات الخميس. وأضاف أيضا أن مالك السفينة تمكن من إجراء اتصال بواسطة هاتف يعمل بالأقمار الصناعية وأن القراصنة على متنها طلبوا فدية.وفي سياق متصل قال القائد العام للقوات البحرية الإيرانية الأدميرال حبيب الله سياري أمس إن قوة تابعة للأسطول البحري الإيراني أحبطت محاولة قام بها قراصنة لاحتجاز سفينة شحن إيرانية في خليج عدن. وأضاف "تعرضت السفينة مرتين لهجوم القراصنة ولكنهم أخفقوا في سرقتها والسيطرة عليها".