تزور المسؤولة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون اليوم غزة للاطلاع على الوضع بعد القرار الإسرائيلي بتخفيف الحصار عن القطاع، وبحث إمكانية دور أوروبي على المعابر مع إسرائيل. وبهذه المناسبة وجه رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري رسالة إلى أشتون، أوضح فيها أن إسرائيل لم تقم بأي إجراء جدي لتخفيف حصار غزة. وأضاف أن الاحتلال يعمل لإيهام العالم بإجرائه تغييرات على واقع الحصار لكنه ما زال يغلق معابر غزة التجارية بشكل شبه كامل، ويمنع دخول المواد الخام ومستلزمات تشغيل أي مصنع أو عامل. وأبدى الخضري قلقه من بدء اقتناع البعض في العالم بالرواية الإسرائيلية الكاذبة حول تخفيف الحصار، وذلك من خلال تصريحات بعض المسؤولين المرحبة بذلك. ولفت إلى أنه لا يمكن الحديث عن تسهيلات دون فتح كافة المعابر دون استثناء وتدفق كافة السلع. وتساءل "كيف يمكن الحديث عن تخفيف الحصار في ظل البطالة المستشرية والمصانع المغلقة و140 ألف عامل معطلين عن العمل، وارتفاع معدلات الفقر وتلوث 90% من المياه، وضخ مياه الصرف الصحي غير المعالجة في البحر؟".