سارعت وزارتا الشؤون البلدية والقروية، والشؤون الإسلامية، إلى تشكيل لجنة مختصة لتطوير الخدمات الملحقة بالمحطات والاستراحات والمساجد على الطرق المؤدية إلى مكةالمكرمة والمدينة المنورة والطرق التي يسلكها الحجاج والمعتمرون. يأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه محطات الوقود على الطرق العامة والرئيسية في المدن الإغلاق في حال عدم التزام ملاكها بتحسين الخدمات الملحقة كالمساجد ودورات المياه، والاهتمام بالنظافة وصيانة الخدمات والمساجد الملحقة بها، فيما دعت جهات رقابية إلى تشديد آليات المتابعة لما آلت إليه الخدمات في تلك المحطات. وكشفت مصادر مطلعة ل"الوطن" عن تقارير ميدانية رفعها أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل لوزارة الشؤون البلدية والقروية، تضمنت الإشارة إلى تدني مستوى الخدمات في غالبية تلك المرافق والخدمات الملحقة بها. وقادت التقارير "الشؤون البلدية" و"الشؤون الإسلامية" إلى تشكيل لجنة من مختصين حددت 4 توصيات أهمها إلزام أصحاب محطات الوقود بتحمل مسؤوليتهم حيال الالتزام بتطبيق اشتراطات لائحة "محطات الوقود والغسيل والتشحيم"، وتكليف من يقوم بالاهتمام بنظافة وصيانة ومراقبة المساجد الملحقة بها، وفي حال عدم قيامهم بذلك يتم إغلاقها وتطبيق العقوبات حسب الأنظمة والتعليمات. تواجه محطات الوقود على الطرق العامة والرئيسية في المدن الإغلاق في حال عدم التزام ملاكها بتحسين الخدمات الملحقة كالمساجد ودورات المياه، والاهتمام بالنظافة وصيانة الخدمات والمساجد الملحقة بها، وتزامن ذلك مع توجيه رقابي بالتنسيق مع وزارة الداخلية يدعو إلى تشديد آليات المتابعة لما آلت إليه الخدمات في تلك المحطات. وسارعت وزارتا الشؤون البلدية والقروية والشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، إلى تشكيل لجنة مختصة لتطوير الخدمات الملحقة بالمحطات والاستراحات والمساجد على الطرق المؤدية إلى مكةالمكرمة والمدينة المنورة وطريق الحرمين فيما بين مكةالمكرمة ومطار جدة والطرق التي يسلكها الحجاج والمعتمرون. وكشفت مصادر مطلعة ل"الوطن" عن تقارير ميدانية رفعها أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل لوزارة الشؤون البلدية والقروية، بعد الجولات الميدانية المتواصلة منذ سنوات على عموم محطات الوقود والاستراحات والتي يدخل ضمنها "المساجد والمصليات ودورات المياه المرتبطة بها" في عموم الطرق المؤدية لمكةالمكرمة والمدينة المنورة، خاصة طريق الهجرة في مسارية فيما بين مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة وطريق الحرمين فيما بين مكةالمكرمة ومطار جدة والتي يسلكها الحجاج والمعتمرون والزوار. وأكدت المصادر أن التقارير تضمنت الإشارة إلى تدني مستوى الخدمات في غالبية تلك المرافق والخدمات الملحقة بها، وأن تلك التقارير قادت الشؤون البلدية والقروية والشؤون الإسلامية إلى تشكيل لجنة من مختصين توصلت إلى 4 توصيات تتضمن إلزام أصحاب محطات الوقود بتحمل مسؤوليتهم حيال الالتزام بتطبيق اشتراطات لائحة "محطات الوقود والغسيل والتشحيم"، وتكليف من يقوم بالاهتمام بنظافة وصيانة ومراقبة المساجد الملحقة بها، وفي حال عدم قيامهم بذلك يتم إغلاقها وتطبيق العقوبات حسب الأنظمة والتعليمات، وتفعيل أدوار لجان المراقبة والمتابعة وتشديد الرقابة على محطات الوقود للتأكد من اتباعها للتعليمات، وإغلاق المحطات التي لم تصحح وضعها وفق اشتراطات "لائحة محطات الوقود والغسيل والتشحيم بالتنسيق مع وزارة الداخلية "الإمارات، المحافظات، المراكز"، وتطبيق ما ورد من اشتراطات في لائحة محطات الوقود في طبعتها الثالثة لعام 1432 على محطات الوقود والمساجد الملحقة بها، فيما طلبت اللجنة إبلاغ عموم الجهات الحكومية بتلك التوصيات وتنفيذها وعدم التهاون فيها. من توصيات اللجنة • إلزام أصحاب محطات الوقود بتطبيق اشتراطات اللائحة. • تكليف من يقوم بالاهتمام بنظافة وصيانة ومراقبة المساجد الملحقة بها. • تفعيل أدوار لجان المراقبة والمتابعة وتشديد الرقابة على المحطات. • إغلاق المحطات التي لم تصحح وضعها وفق اشتراطات اللائحة. • تطبيق ما ورد من اشتراطات في لائحة محطات الوقود في طبعتها الثالثة لعام 1432.