في أول أنشطة نادي "صيادلة" الأحساء، بعد الموافقة على تأسيسه مساء الأربعاء الماضي، أعلن رئيس الرعاية الصيدلية بهيئة صحة دبي في دولة الإمارات رئيس مؤتمر ومعرض دبي للصيدلة والتكنولوجيا "دوفات" الدكتور علي السيد حسين عن منح "قاعة رقم 9" داخل المؤتمر"دوفات" للنادي وللجمعية الصيدلية السعودية لتنظيم المؤتمر المقبل المزمع تنفيذه خلال العام الميلادي الجديد، وذلك على نفقة صحة دبي. جاء ذلك، خلال مشاركة الدكتور حسين في الملتقى العلمي للصيادلة في الأحساء، والذي تزامن مع إعلان تأسيس النادي. وبدوره، أشار عضو مجلس إدارة نادي صيادلة الأحساء الصيدلي أزهر الشهاب، خلال حديثه أمس إلى "الوطن" إلى أن اعتماد مجلس إدارة النادي الذي جرى انتخابه الأربعاء الماضي، مرتبط بانتهاء الفترة الزمنية المخصصة ل"الطعون" في العملية الانتخابية التي تمتد لسبعة أيام مقبلة، وبعدها سيكون المجلس "نافذا" في أعماله بعد البت في تلك الطعون، مؤكدا أن العملية الانتخابية جرت في "نزاهة" تامة وعلى مرأى ومسمع من الجميع وفرز الأوراق الانتخابية علنا في الجلسة، بعدها سيجري مجلس الإدارة "المنتخب" بالتصويت اختيار نائب الرئيس، ومقررا للجنة المال والاتصالات، ومقررا للجنة العلمية والتعليم المستمر، ومقررا للجنة الاجتماعية وخدمة الأعضاء، ومقررا للإعلام والنشر. وأبان أن دورة المجلس الحالية سنتان قابلة للتجديد، متوقعا انضمام أكثر من 300 ممارس للصيدلة في الأحساء للنادي، وحاليا إجمالي عدد الممارسين الصيدليين الذين مارسوا أعمالهم في العملية الانتخابية ما بين مستجدين وقدامى مسجلين في الجمعية 151 صيدلانيا وصيدلانية، وأن هناك 150 آخرين أبدوا استعدادهم التام للانضمام للنادي عند اعتماد تأسيسه في الأحساء، طبقا لاستطلاعات رأي مكتوبة لهؤلاء الصيادلة "الجدد" التي من خلالها أبدت إدارة الجمعية في الرياض ترحيبها بتأسيس هذا النادي، مضيفا أن عدة جهات حكومية في الأحساء أبدت ترحيبا واسعا باستضافة مقر النادي، من بينها كلية الصيدلة الإكلينيكية في جامعة الملك فيصل بالهفوف.