شارك 160 صيدلياً، مساء أول من أمس، في انتخاب إدارة نادي الصيادلة في الأحساء، الذي تم إطلاقه أخيراً. وشهدت الانتخابات منافسة «حامية» بين 14 مرشحاً، قبل أن ينسحب منهم 5 صيادلة، وخاض التسعة الباقون السباق الانتخابي، الذي توجت فيه الصيدلانية الدكتور ة ثريا ناصر بوموزة، بأعلى الأصوات، حاصدة 154 صوتاً، يليها الدكتور إبراهيم الخرس ب136 صوتاً، فالدكتور أحمد العامر 122 صوتاً، والدكتور منصور التركي 113 صوتاً، والدكتور أزهر الشهاب 110 أصوات، والدكتور خالد السلمان 104 أصوات. وانتخب الفائزون في الانتخاب الدكتور إبراهيم عبد رب الرسول الخرس رئيساً لنادي الصيادلة في الأحساء. ووقع الاختيار عليه نظراً إلى «خبرته العلمية، وبخاصة في مجال تنظيم الفعاليات، فضلاً عن علاقته الصيدلانية العالمية». وأقيمت انتخابات إدارة نادي الصيادلة في الأحساء، بالتزامن مع انعقاد «الملتقى العلمي للصيادلة»، الذي أقيم بحضور 250 صيدلياً من المنطقة الشرقية. وكشف خلال الملتقى عن حصول «الجمعية الصيدلية السعودية»، على اعتماد مجلس الاعتماد الأميركي للتعليم الصيدلي، ك «مقدم مُعتمد لتعليم الصيدلة المستمر»، وذلك بعد أن توافقت برامجها مع البرامج العالمية المُقدمة في الولاياتالمتحدة الأميركية، وتقديم خدماتها في مجال التعليم المُستمر ب «مهنية متميزة، شهد لها الجميع»، بحسب قول رئيس مجلس إدارة الدكتور إبراهيم السراء. واعتبر السراء، خلال مشاركته في الفعاليات أن مهنة الصيدلة، «مهنة إبداع وتميز». وقال: «إن عالم اليوم مليء بالتحديات التي تواجه مجال الصيدلة»، مؤكداً ضرورة «التركيز على الأولويات، وتحقيق التميز، عبر السعي الدائم نحو التطور، وعدم الاكتفاء بمرحلة معينة نسعى في الوصول إليها». وأشار إلى «الضغوط الاقتصادية التي تواجه العالم اليوم، في وقت تتنامى فيه سوق الدواء في المملكة بشكل سريع. وفى ظل الزيادة الملحوظة في معدل استهلاك المواطن السعودي»، مؤكداً ضرورة «استخدام الموارد المتاحة، لتوفير أقصى قدر ممكن من الفعالية والكفاءة، فإذا لم نبادر ونأخذ وضعنا الصحيح كصيادلة، فسيتجاوزنا الزمن». وعد الصيدلة «من أكثر التخصصات الطبية تطوراً على مستوى العالم، من الجوانب العلمية والبحثية»، مستدلاً ب «الولادة اليومية للعقار الطبي، والاكتشافات الجديدة التي تبعث الأمل في نفوس الملايين من المرضى والممارسين لهذا التخصص، للارتقاء بمهارتهم، بغية تقديم الرعاية الصحية للمرضى بشكل أفضل»، مشيراً إلى أن التعليم المستمر «يلعب دوراً أساسياً في تنمية قدرات الصيدلي على التفكير العلمي، وتحسين مهاراته ومستوى إنتاجيته. كما يمكنه المساهمة بشكل أفضل، في التنمية الاقتصادية والاجتماعية». ولفت السراء، إلى أن الجمعية «حققت النجاح في البحوث العلمية والجوانب الإكلينيكية، بعد أن تم إدراج المجلة الصيدلية السعودية ضمن قواعد المعلومات العلمية الدولية»، مضيفاً أن «المجلس يعمل على إنشاء برامج عدة للتعاون والشراكة وتوقيع اتفاقات وشراكات، لتحقيق تعاون مثمر مع الأمانة لمجلس الخدمات الصحية، وهيئة الغذاء والدواء السعودية». بدوره، تحدث رئيس «مؤتمرDUPHAT « الدكتور علي السيد حسين، عن تاريخ انطلاق المؤتمر، وتطوره، وأهداف تطوير مهنة الصيدلة». وعزا نجاح المؤتمر إلى «جهد مشترك بين جهود الصيادلة الذين يقومون به»، مؤكداً استعداد الرعاية الصيدلية في هيئة صحة دبي، للتعاون مع الجمعية الصيدلانية السعودية.