خرج المؤتمر الدولي البيئي الأول الذي تنظمة الهيئة الملكية للجبيل وينبع تحت عنوان "أفضل تقنيات الاستدامة البيئية في مجال إدارة النفايات الصناعية"، واختتم أعماله أمس بينبع الصناعية بعدد من التوصيات حول كيفية التخلص من النفايات بشكل مستديم وآمن، داعيا إلى ضرورة تفعيل الاستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات الخطرة ومكافحتها. وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف أن المؤتمر دعا منتجي النفايات والناقلين وشركات معالجة النفايات إلى التأكد من أن نقل النفايات يتم بواسطة مركبات مجهزة بوسائل السلامة القياسية وفق المتطلبات المحلية والمعايير الدولية. وشدد على أن الاستزراع البكتيري يعد طريقة غير سليمة بيئيا للتخلص من النفايات ويتعين على الجهات المشرعة عدم السماح بها. فيما دعا جميع المنشآت إلى معالجة النفايات والنهوض بمستوى أدائها التشغيلي والمهني ليرقى إلى درجة عالية من معايير الصحة والسلامة والبيئة بالرجوع للمقاييس العالمية. ونبه إلى أنه على المستثمرين محليا في مجال النفايات السعي لإيجاد أفضل التقنيات المتوفرة عالميا في الأسواق، مع تطبيق المعادلة الناجحة المتمثلة في التصميم السليم للمرافق، وذلك للحد من عمليات دفن المخلفات واستخدام أفضل الأساليب لمعالجتها أثناء تشغيل المرفق وبجودة وكفاءة عاليتين والاستفادة من الموارد.