تنطلق غداً في مدينة ينبع الصناعية أعمال المؤتمر والمعرض البيئي الدولي الأول الذي تنظمه الهيئة الملكية للجبيل وينبع تحت عنوان "أفضل تقنيات الاستدامة البيئية في مجال إدارة النفايات الصناعية" برعاية صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ويستمر يومين بحضور أكثر من 350 متخصصا وخبيرا ومهتما في مجال تقنيات الاستدامة وإدارة النفايات الصناعية من جميع أنحاء العالم. وقدم سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في تصريح صحفي التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله ولجميع أفراد الشعب السعودي الكريم بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ،داعياً المولى أن ينعم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وأن يديمه ذخراً للمملكة والأمتين العربية والإسلامية. وأوضح سموه أن المدن الصناعية التابعة للهيئة الملكية زاخرة بالمنشآت العملاقة وتعمل بها كبريات الشركات العالمية المتخصصة في مجال صناعة البتروكيماويات وسنُت إجراءات بيئية صارمة للمحافظة على البيئة وإيجاد تنمية مستدامة للحفاظ على مدنها",منوهاً بتحقيق التوازن بين الإنتاج الصناعي وحماية البيئة وأن الهيئة قد تعاقدت مع شركات متخصصة في مجال المحافظة على البيئة لمعالجة وردم النفايات الصناعية الخطرة. وأشار سموه إلى أن الهيئة نفذت جميع أعمال التطوير وفقاً للمعايير والسياسات البيئية التي وضعتها قبل عدة أعوام وتطبقها بحزم ودقة متناهيتين ، متمنياً للمشاركين الخروج بتوصيات مثمرة وبناءة . وقال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف من جانبه إن المؤتمر سيناقش جملة من المحاور البيئية تأتي في مقدمتها أفضل الممارسات لتخفيض وإعادة استخدام وتدوير النفايات الصناعية وسياسة إدارة النفايات والتمويل والتخطيط والتنظيم والمنافع من خفض النفايات من المصدر ومرادم النفايات الصناعية والتصميم والإنشاء والمراقبة وحرق النفايات وانبعاثاتها وإدارة المخلفات الالكترونية والكهربائية ونفايات التعدين ومحطات معالجة مياه الصرف الصناعي. وأضاف أن الهدف هو إتاحة الفرصة للباحثين والمتخصصين والمنظمات الدولية وصانعي السياسات والأنظمة البيئية وكذلك للصناعيين والأكاديميين لنشر أحدث التطورات والتقنيات والعروض في مجال إدارة النفايات الصناعية وتعزيز العمل نحو الإدارة البيئية الأفضل وطرق التحكم بالقضايا المتعلقة بهذا المجال إلى جانب تسليط الضوء على المكانة التي تتمتع بها مدينة ينبع الصناعية كونها من أكبر المدن الصناعية نمواً في المملكة والشرق الأوسط. // انتهى //