تمسكت وزارة التربية والتعليم ببقاء "سنة التقديم" كأول عنصر مفاضلة في النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات العام الدراسي الجاري، بعد أن أجرت قبل بضعة أشهر استفتاء إلكترونياً حول رغبة المعلمين والمعلمات في بقائها أو إلغائها، وكانت النسبة الغالبة تدعو لإلغائها. جاء ذلك في ضوابط وآليات إجراءات حركة النقل الخارجية للمعلمين والمعلمات هذا العام، إذ وجه نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي - حسب بيان صحفي أمس - جميع إدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات بالعمل على تحديث بيانات شاغلي الوظائف التعليمية والبدء بإجراءات تنفيذ حركة النقل الخارجية للعام 1433 /1434، للمعلمين والمعلمات, والتنسيق المبكر مع الجهات ذات العلاقة للاستفادة من الكوادر التربوية, بما يتوافق مع الاحتياج وبما لا يتعارض مع الأهداف الأساسية لسير العملية التربوية, وذلك من خلال خطوات إجرائية وآليات وضوابط الحركة التي تم تضمينها توجيه تعميم الحركة الخارجية للمعلمين والمعلمات والمبلغ لإدارات التربية والتعليم. من جانبه أوضح وكيل وزارة التربية للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد، أن إعلان تنفيذ الحركة الخارجية يستهدف استثمار الوقت، سعياً لتحقيق العدالة بين طالبي وطالبات النقل، مبينا - في تعميم - على إدارات التربية والتعليم ضرورة إبلاغ شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية سواء من يرغب الدخول في الحركة أو من لا يرغب عن مسؤوليتهم الشخصية تجاه البيانات المسجلة في بوابة التكامل الإلكتروني، وذلك اعتبارا من السبت 28 شوال الجاري إلى 14 محرم المقبل ، مشيرا إلى أن موعد اغلاق النظام عن المدارس سيكون في 22 ذو القعدة المقبل . وحول برنامج لم الشمل، أشار آل فهيد إلى أن الوزارة تسعى لإتاحة الفرصة لاستقرار المعلم والمعلمة الأزواج معا من خلال تحقيق رغباتهم بالنقل.