تنبأ محللون لتجارة الحبوب أمس، أن تواصل أسعار صادرات القمح الروسي ارتفاعها، بعد الفوز بصفقة جديدة مع مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، مما يزيد الضغط على فائض شحيح قابل للتصدير، نتيجة لتضرر المحصول الروسي بسبب موجة الجفاف. ووافقت الهيئة المصرية العامة للسلع التموينية على شراء 60 ألف طن من القمح الروسي من أولام انترناشونال، بسعر 319 دولارا للطن بتكلفة شحن 11.64 دولارا للطن، و60 ألف طن من استون بسعر 320.94 دولارا للطن وبتكلفة شحن 11.70 دولارا للطن. وقال ديمتري ريلكو، رئيس معهد دراسات السوق الزراعية (ايكار) في مذكرة "ما زال المنشأ الروسي هو الأكثر تنافسية مقارنة مع أي مصادر أخرى". وتعد الصفقة الثالثة لشراء للقمح من السوق العالمية، التي تجريها الهيئة المصرية منذ بدء السنة المالية 2012-2013 في أول يوليو تموز، إلى جانب كونها ثالث صفقة تبرمها الهيئة في أسبوعين، بعد توجه مصر لتأمين الإمدادات إزاء القلق المتزايد من تقلص المحاصيل، بسبب الطقس في دول مصدرة.