أعدتها: نورة الثقفي شدد اختصاصي التغذية والتثقيف السكري بمركز الأمير عبدالعزيز بن ماجد للعناية بمرضى السكري بالمدينة المنورة عبدالودود الشنقيطي على ضرورة أن يراجع الأطفال المصابين بالسكري والراغبين في الصيام الطبيب قبل البدء في الصيام لمناقشة النظام العلاجي الغذائي، مشيرا إلى أن مرضى السكر لا يستطيعون اتباع طريقة واحدة للسيطرة على السكري، وأن الإرشادات المتبعة تختلف باختلاف المريض، واختلاف أوقات وكميات، ونوعيات الأكل التي يتناولها، والنشاطات التي يمارسها، وغير ذلك من المتغيرات. وقال إن هناك فئة أخرى من مرضى السكري لا ينصح لهم بالصيام، ومنهم الأطفال المرضى بالسكري الذين أعمارهم أقل من الرابعة عشرة سنة، ثم الحوامل المصابات بالسكري لخطورة الصيام على أجنتهن أو عليهن أنفسهن، ومرضى السكري الذين لا يشعرون بأعراض انخفاض السكر، والمرضى الذين يعانون من مضاعفات مرضية خطيرة مثل الفشل الكلوي، أو أمراض القلب، وكذلك المرضى المعرضون لزيادة الأجسام الكيتونية (الحموضة) في الدم، وهم مرضى السكري النوع الأول، وكذلك المرضى الذين يعانون من اضطراب كبير في مستوى السكر لديهم، ويسمى هذا النوع بالسكري غير المستقر، أو السكري غير المتزن. وبين الشنقيطي أنه من المشاكل التي يواجهها الأطفال الذين يعانون من السكري في شهر رمضان انخفاض مستوى السكر في الدم أثناء الصوم، والتي لا تعالج إلا بإجبار الطفل على الإفطار. وينصح الشنقيطي أطفال السكري بالابتعاد عن الإكثار من تناول السكريات الأحادية التركيب كالعصائر المحلاة، والمياه الغازية المحلاة، وأن يقتصروا على تناول السكريات المعقدة التركيب كالأرز، والمكرونة، والخبز، وشوربة الشوفان.