قدم ستيفان لوفين استقالته، من رئاسة الحكومة السويدية الأربعاء، بعدما شغل المنصب لسبع سنوات، وهي خطوة كانت متوقعة منذ أسابيع. استقالة لوفين، تقرب وزيرة المالية ماجدالينا أندرسون خطوة إلى أن تصبح أول امرأة ترأس الحكومة في الدولة الواقعة في شمال أوروبا. كما أنها حلت محله بالفعل الأسبوع الماضي، في رئاسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي يسار الوسط. وأعلن لوفين 64/ عاما/ في أغسطس أنه سوف يتقاعد من رئاسة الحزب ومن رئاسة الحكومة. وهو بذلك يريد أن يمنح خليفته الفرصة لتهيئة نفسها بشكل أفضل قبل الانتخابات البرلمانية السويدية المقبلة، في أواخر صيف عام 2022 وسوف تصبح أندرسون رئيسة للوزراء، طالما أن أغلبية في البرلمان لم تصوت ضدها، ولكن الفوز ليس نتيجة مضمونة، وسوف يظل لوفين في منصبه إلى أن يختار البرلمان خليفة له.