قال زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي السويدي المعارض: إنه سوف يحاول تشكيل حكومة بعد فوزه في الانتخابات العامة. غير أنه قال: إنه لن يتعامل مع اليمين المتطرف. وتشير النتائج شبه النهائية إلى أن الحزب بزعامة ستيفان لوفان سوف يعود إلى السلطة ولكن من دون أغلبية واضحة. وتقول النتائج: إن التكتل، الذي ينتمي إلى يسار الوسط، سوف يحصل على 43.7 في المئة ليتفوق على الحزب المعتدل برئاسة رئيس الوزراء فردريك رينفليت الذي يتجه للحصول على 39.3 في المئة من أصوات الناخبين في الانتخابات التي أجريت الأحد. وبعد الانتهاء من فرز أكثر من 99 في المئة من الأصوات، تأكد فوز أحزاب الديمقراطي الاجتماعي والخضر واليسار بحوالي 159 مقعدا في البرلمان المؤلف من 349 عضوا، وهى نسبة تقل عن الإغلبية المطلوبة. ومن المتوقع أن يحصل حزب الديمقراطيين السويديين اليميني المتطرف على 13 في المئة. وكان رينفليت قد اعترف بالهزيمة وأعلن عزمه الاستقالة من منصبه الاثنين. وقال في مؤتمر صحفي "يسار الوسط حصل على مقاعد أكثر ( في البرلمان) من تحالفنا.. لذا فسوف أقدم استقالتي واستقالة حكومتي". كما صرح بأنه سوف يتنحي أيضا عن زعامة "الحزب المعتدل" في الربيع المقبل. وتشير التوقعات إلى أن الائتلاف الفائز في الانتخابات سوف يحتاج إلى دعم من اليمين المتطرف المناهض للهجرة.