أكد الدكتور عبدالرحمن الحبيب عدم وجود إطار منهجي واضح لما يسمى ب"الخصوصية"، معتقدا أنها حالة انتهازية وليست إيمانا جادا بها. وأشار إلى الحبيب خلال محاضرته في أدبي الرياض أول من أمس إلى أنه لدى كل الأشخاص ذوي الانحياز الديني أو القبلي أو الليبرالي، ما يدعم وجهات نظرهم حول تلك الخصوصيات، في الوقت الذي يصف هؤلاء ما لا يتوافق معهم بأنه نوع من التشنج، فالديني يقول هذا لا يتوافق مع الدين، والليبرالي يقول هذا لا يتوافق مع التطور، وإذا كان قبلي يقول هذا ليس من شيم القبائل ومبادئها، فلا يوجد هناك إطار منهجي واضح لمثل هذه الخصوصيات، ويعتقد الحبيب أنها حالة انتهازية لمسألة الخصوصية وليست إيمانًا جادًا بها. وقال " لا وجود للحدود الفاصلة بين الهوية السعودية والخصوصية السعودية، موضحا أنهما وجهان لعملة واحدة ولكن الهوية تأخذ بعدا سياسيا، فيما تأخذ الخصوصية بعدا اجتماعيا".