مقتل 13 بتفجيرين استهدفا مجمعا أمنيا ببغداد

شهدت الساحة العراقية أمس سلسلة من أعمال العنف أسفرت من سقوط العشرات من القتلى والجرحى، وفقا لمصادر أمنية وطبية. فقد سقط 13 قتيلا على الأقل وأصيب 30 آخرون بانفجار سيارتين مفخختين يقود أحدهما انتحاري واستهدفتا مجمعا أمنيا في وسط بغداد. وقال مصدر بوزارة الداخلية إن "سيارتين مفخختين انفجرتا في الكرادة مما أدى إلى مقتل 13 شخصا وإصابة 30 بجروح". وأضاف المصدر أن "انتحاريا كان يقود إحدى السيارتين المفخختين وقد قام بتفجيرها في الباب الخلفي لمبنى مديرية الجرائم الكبرى المقابلة لمديرية شرطة النجدة ومديرية آليات الشرطة". وتقع هذه المديريات ضمن مجمع أمني محصن. وذكر المصدر أن جثث بعض عناصر الشرطة المسؤولين عن حماية الباب الخلفي "تقطعت بالكامل وتحولت إلى مجرد أشلاء".
وفي نينوى، قتل مقدم البرامج التلفزيونية غزوان أنس وأصيبت زوجته عندما اقتحم مسلحون مجهولون منزله بحي سومر شرق الموصل، فيما فجرت شرطة ديالى سيارة مفخخة يقودها انتحاري بعد محاصرتها في منطقة "أم الكرفس" شمال شرق بعقوبة مما أدى لمقتل الانتحاري وتدمير السيارة.
أما في الرمادي (118 كيلومترا غرب بغداد)، فذكرت الشرطة أن أحد رجالها قتل فجر أمس وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة غربي المدينة.
إلى ذلك، أفاد مصدر أمني أمس أن قوات الشرطة اعتقلت سبعة من عناصر تنظيم القاعدة مطلوبين بتهم الإرهاب شمالي محافظة الكوت (180 كيلومترا جنوب شرقي بغداد). وقال المصدر إن "قوات من شرطة
المحافظة نفذت عملية دهم وتفتيش في قضاء الصويرة شمالي مدينة الكوت أسفرت عن اعتقال سبعة أشخاص ينتمون لتنظيم القاعدة مطلوبين بتهمة الإرهاب". من جهة أخرى، رحب أعضاء بلجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي برغبة قطر في تطوير علاقاتها مع العراق. وأكدت عضوة اللجنة ندى الجبوري أن الدول العربية بدأت تشعر بأهمية الدور العراقي في المنطقة.
وبدوره شدد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه على أهمية تطوير علاقات العراق مع جميع دول المنطقة لضمان استقرار أوضاعه الأمنية.