وصف أمير جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز؛ ذكرى اليوم الوطني التسعين للمملكة العربية السعودية بيوم عظيم، شهد تأسيس كيان وحد الجزيرة العربية على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ورجاله- طيب الله ثراه- ورحمهم أجمعين. •وبين أمير المنطقة أن هذه المناسبة الغالية على قلوب أبناء المملكة تأتي ونحن نعيش في عصر ذهبي زاهر ومجد تليد، وننعم -بفضل الله عز وجل- ثم بقيادته الحكيمة، وتحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع - حفظهما الله - بحياة كريمة، مما جعل المملكة العربية السعودية تضع قدما بين دول العالم وتسجل حضورا مميزا، حتى أصبحت من الدول العشرون الأكثر اقتصادا والمؤثرة في العالم، وها هي اليوم تثبت للعالم قوتها ومكانتها من خلال ترؤسها قمة الدول العشرين وما صاحبها من قرارات تصب في مصلحة العالم أجمع. • وعدد الأمير محمد بن ناصر جهود ومناقب المؤسس -رحمه الله- المباركة وأبنائه الملوك في تأسيس دولة حديثة جمعت كافة مناطق الجزيرة تحت راية الحق والتوحيد. وسار بها نحو التقدم بكل ثبات وقوة، متغلبا على الصعوبات والتحديات المحطية، إلى أن ثبّت أركانها وأعلن توحيدها وبزوغ فجرها وامتداد تاريخها، حتى أضحت في الوقت الحاضر مضرب مثل بما تنفذه قيادتها الرشيدة. • وأضاف: شاهد الجميع ما قامت به المملكة مع بداية حلول جائحة كورونا، وكانت من أوائل الدول التي بذلت جهودا استباقية واحترازية بكل احترافية عالية، وفرضت الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات الصارمة للحد من انتشاره في مرحلة مبكرة، حيث تعاملت مع الجائحة بمنتهى الشفافية والجدية من منطلق حرصها على مواطنيها والمقيمين وسلامتهم، لا سيما وأن المواطن يأتي في مقدمة اهتمام الدولة، ولم تكن تلك الإجراءات وقتية أو فردية، وإنما خلفها عمل وجهود متواصلة من كافة الجهات المعنية التي كانت تعمل وفق رؤية مشتركة وفقا لأنظمة المملكة الصحية. وأضاف أمير جازان: القيادة الحكمية اتخذت عدة إجراءات لحماية مواطنيها خلال الجائحة، ودعمت الجانب الاقتصادي حتى لا يتأثر، ونوعت مصادر الدخل بما يعود على الوطن والجميع بالخير والفائدة، كما قدمت مساعداتها لمختلف الدول العربية والإسلامية والصديقة بلا استثناء، من منطلق دورها القيادي على مستوى العالم. • واختتم أمير منطقة جازان تصريحه في يوم الوطن؛ بأن جازان تقف ومن خلفها أبناؤها في الحد الجنوبي صامدين في وجه الطامعين والمعتدين، ممن يحاولون المساس بهذا الوطن العظيم، ويقف على هذا الحد رجال يملكون القوة والعزيمة وهم ضحوا وقدموا حياتهم وأرواحهم الطاهرة لحمايته والدفاع عنه بكل بسالة وشجاعة، ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب من ثرى ترابه الطاهر، داعيا الله أن يرحم الشهداء الأبرار.