أكد أمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أن المملكة سبقت العالم كله في اتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة، لمنع وفادة فيروس كورونا. وقال بمناسبة متابعته نقاط الفرز الصحي التي طبقتها المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة: «الحمد لله أن بلادنا سبقت العالم بإجراءاتها ضد هذا الوباء، والأزمات تكشف عظمة السعوديين، والحقيقة أن أبطال الصحة لا يقلون أهمية عن رجالنا البواسل المرابطين على ثغور الوطن الطاهر، فجميعهم يضحون من أجل أمننا وسلامتنا». فرز صحي شاهد أمير منطقة نجران، في مكتبه بديوان الإمارة، فيلما وصورا عن سير العمل في نقاط الفرز الصحي، بمداخل منطقة نجران البرية، وفي مطاري نجران وشرورة، التي انطلق عملها بناء على توجيه أمير المنطقة، بهدف فحص القادمين والتأكد من خلوهم من أعراض الإصابة بفيروس كورونا الجديد «COVID-19»، وتقديم خدمات توعوية وإرشادية لكيفية الوقاية من الفيروس. خطة محكمة أوضح المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة بالإنابة، الدكتور إبراهيم بني هميم، أنه جرى دعم المواقع المستهدفة، بكوادر طبية وفنية، للتأكد من سلامة المسافرين، وعدم وجود أعراض أو علامات للاشتباه بالإصابة بالفيروس، إلى جانب فرق للنقل الإسعافي للتعامل مع الحالات المشتبه بها، ونقلها مباشرة للمستشفيات، وفق الخطة المعدة بهذا الشأن. جاهزية تامة بيّن بني هميم، أن المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة، اتخذت جملة من الإجراءات الاحترازية للتصدي للفيروس ومنع انتشاره في المنشآت الصحية، ومراكز المراقبة الصحية بمنفذي الوديعة والخضراء، بإشراف مباشر من مركز القيادة والتحكم بالمنطقة، وفرق إدارة الحدث والاستجابة السريعة على مدار الساعة، إضافة إلى رفع جاهزية غرف العزل، وتأمين أجهزة متنقلة لتنقية الهواء في الأقسام الطبية، ودعمها بمستلزمات مكافحة العدوى، والوقاية الشخصية للممارسين الصحيين.